عقيدتي الفنية

عندما أختلي بمحراب فني أصلي لله بكل ألوان العطاء الفكري والروحي والجسدي فأحمده على كل ما وهبني وأشكره على كل هذه النعمةالعظيمة


الخميس، 1 يوليو 2010

المسلمون في أوروبا وإمكانيات الخروج من المواجهة

تعليقا على ما جاء  في مقالة الدكتور رضوان السيد في جريدة الشرق الاوسط الجمعـة 28 جمـادى الثانى 1431 هـ 11 يونيو 2010 العدد 11518 كتب السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، :



ان عداء الغرب للمسلمين ليس بجديد وخوفهم من بناء الاسلام الثقافي قديم والشواهد كثيرة واهمها الحجاب المرأة فهم لا يقفون من مسألة الحجاب كشكل بل يقفون ضد التعاليم الاسلامية التي تنادي بحجاب المرأة والا لماذا لم يشمل منع الحجاب على راهبات البروتستانت والروم الارثودكس والهنود وغيرهم ممن يلتزمون ببعض التقاليد من منحى تقليدي او ديني. هم يخافون بناء الاسلام ككل ويحاربونه في العالم وفي مجتمعاتهم ولاسباب مختلفة مع اختلاف العصر لكن الفكرة التي ينطلقون منها في محاربة المسلمين واحدة. في هذه العجالة اود ان اطرح عدة افكار تتعلق بالمسلمين.1-على المسلمين المنتشرين في الغرب ان يندمجوا في مجتمعاتهم.2-وان يؤكدوا انهم يحترمون هويتهم الوطنية الجديدة كون تواجدهم بالغرب جاء نتيجة خيارهم والهوية الوطنية اعني بها على سبيل المثال المسلمون الفرنسيون يجب ان يندمجوا في المتمع الفرنسي على انهم فرنسيون وليس على اساس الجزائريون المسلمون في فرنسا وهكذا ويعني ايضا ان يشاركوا بكل الواجبات ةيمارسوا كل الحقوق التي تمنحهم اياها الجنسية الفرنسية.وان يتلاءم اداءهم وممارساتهم بطريقة لا تثير الآخر وتؤكد صورته المغلوطة عن الاسلام
فالمعركة هي معركة ثقافية مع الغرب وهي معركة قديمة حديثة علينا ان نعي كيف نديرها ونحقق احترام العالم لنا من خلال معرفة قواعد العمل الهادف البعيد عن المزايدة او الذي يبرر عداء الغرب لنا علينا ان نبدد مخاوف الآخرين منا وهذا يتحقق من خلال مسيرة نضال لا تتجاوز قانون البلد الذي اخترته للعيش فيه ودون ان نكون على هامش الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطلوب منا التفاعل على كل المستويات وكون المعركة ثقافية فلا بد من المساهمة الثقافية والفكرية ايضا حيث التصدي للصورة التي صنعت وتراكمت عبر الزمن واعادة تشكيل الثقافة الاسلامية باسلوب يفهمه ويتقبله اهل الغرب خاصة وانه عمل طوال الحقبات الماضية على ربط العنف والقسوة والبداومة والجهل بصورة المسلم تشويها لها في ذهن المواطن الغربي باستثناء حركة بعض المستشرقين غير المرتبطين بمشروع السلطة بالغرب.بعد ظهور تنظيمات كالقاعدة وارتباطها بعمليات ارهابية استغل الغرب هذه المظاهر العنفية لزيادة منسوب العداء للاسلام والمسلمين واصبح وجود المسلمين والتعامل معهم مرتبط لحد ما بالصورة التي تشكلت وساهم بها التطرف الاسلامي من جهة وادارة الغرب السياسية من جهة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق