عقيدتي الفنية

عندما أختلي بمحراب فني أصلي لله بكل ألوان العطاء الفكري والروحي والجسدي فأحمده على كل ما وهبني وأشكره على كل هذه النعمةالعظيمة


الجمعة، 21 أكتوبر 2011

علماء: مستوى الذكاء يتغير في مرحلة المراهقة


لندن-أكدت دراسة بريطانية أن مستوى الذكاء لدى الإنسان يمكن أن يتغير أثناء مرحلة المراهقة.

وقالت كاثي برايس، المشرفة على الدراسة، في مجلة "نيتشر":"اعتدنا تقييم الأطفال في وقت مبكر نسبيا وتحديد طريقهم التعليمي بناء على ذلك.. غير أن نتائج الدراسة أظهرت أن ذكاء الأطفال يستمر في التطور وأنه من الممكن أن يتحسن مستوى ذكائهم بشكل كبير.. في حين أن الأطفال ذوي الأداء القوي يمكن ألا يحتفظوا بهذا الذكاء".

وكان العلماء يعتقدون حتى الآن بأن مستوى الذكاء الإنساني يستقر مع مرور السنوات.

فحص علماء مركز ويلكام تراست لتصوير الأعصاب 33 فتى في سن 12 إلى 16 عاما والتقطت صورة لمخهم من خلال أشعة الرنين المغناطيسي وأخضعوهم لاختبار ذكاء ثم كرروا الشيء نفسه بعد أربع سنوات وحددوا الفرق في مستوى الذكاء وما طرأ على أداء هؤلاء الشباب في هذه الفترة. "د ب أ".

السبت، 3 يوليو 2010

باريس تدعو لفرض عقوبات جديدة على طهران

جريدة الشرق الأوسط الاربعـاء 19 جمـادى الثانى 1431 هـ 2 يونيو 2010 العدد 11509
مصادر لـ «الشرق الأوسط»: العقوبات ستسد الباب أمام إيران وأمام الشركات الأجنبية التي تتعامل معها
فيينا: بثينة عبد الرحمن لندن: «الشرق الأوسط»
دعت باريس لفرض عقوبات جديدة على طهران، بينما اعتبرت واشنطن أن التقرير الذي صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني، أظهر «التقصير المستمر من قبل إيران في احترام التزاماتها الدولية والتعاون» مع الأمم المتحدة حول برنامجها النووي. وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي مايك هامر في بيان ردا على تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال التقرير إن إيران قامت بإنتاج 5.7 كلغ على الأقل من اليورانيوم العالي التخصيب.
وذكرت الوكالة في تقريرها الذي وزع على نطاق ضيق، أنها «ما زالت تشعر بالقلق من احتمال وجود نشاطات ماضية أو حالية مرتبطة بالبرنامج النووي في إيران لم تكشف تشارك فيها منظمات عسكرية».

تعليق السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 03/06/2010


من حق العالم الغربي ان يسأل اي دولة من عالمنا العربي والاسلامي عن كل عمل يقوم به او عن اي مخطط يزيد من استقلالية هذه الدولة ومكانتها لكن ليس من حقنا ان نطالب تلك الدول بان تمارس نفس الحق مع اسرائيل من حق هذه الدول ان تتدخل في مصير شعوب هذه المنطقة بحجة حقوق الانسان ومحاربة الارهاب ونشر الديمقراطية لكن ليس من حقنا ان نسأل تلك الدول عن حق الانسان الفلسطيني او العربي بكل الاحوال لم نعد نطالب هذه الدول بان تكون عادلة في تعاملها مع الدول المستضعفة لان هذا قمة الغباء ان تطلب ذلك من دول مستعمرة . لكن من حقنا ان نؤمن بانفسنا واننا قادرون من صنع استقلالنا ومنعتنا واقتصادنا وتطوير مجتمعاتنا ومن حقنا امتلاك كل الوسائل المتاحة لردع العدوان والاحتلال والتدخل في شؤوننا وخير مثال تركيا التي تمارس سيادتها وتاخذ قرارها بناء على استقلالها ومنعتها وهذا ما نتمناه وما يجب ان تسعى اليه انظمتنا التي تعيش ازمة التبعية والاستهلاك وايران من حقها ان تمتلك اي برنامج يشكل حاجة للحفاظ على استقلالها بغض النظر عن رفضنا لامتلاك اسلحة الدما ر الشامل لكن ما زال هناك دول تتمتع بمثل هذه الترسانة وخاصة اسرائيل ..
من حقنا ان نمتلك شرعية استقلالنا والدفاع عنه بمنعة اقتصادية وتكنولوجية وسياسية ..
فكيد الغرب من ايران لانها تحقق استقلالها وتتحول من دولة مستهلكة لمنتجات الغرب الى دولة منتجة ومستهلكة لمعظم ما ينتجه استقلالها؟؟؟

مقالة للكاتب زين العابدين الركابي ( سقوط «المسلّمات الصهيونية» الخمس.. ودروس أخرى أربعة)

جريدة الشرق الاوسط  مقالة للكاتب زين العابدين الركابي
السبـت 22 جمـادى الثانى 1431 هـ 5 يونيو 2010 العدد 11512

( سقوط «المسلّمات الصهيونية» الخمس.. ودروس أخرى أربعة)
أولى إشارات التدهور أو السقوط هي «فقدان العقل» أو ضعفه.. وللمفكر الرائع ديكارت تعريف مختلف للتهور. فالتهور - عنده - هو «السبق إلى الحكم أو القرار والتصرف قبل النظر العقلي الحصيف في المآلات».. وهذا التعريف ينطبق على «التهور الصهيوني» المتمثل في اختطاف قافلة الحرية في المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، والعدوان على من فيها، وهو تهور أسقط إحدى المسلمات اليهودية وهي:1) مسلّمة أو أسطورة «العبقرية الصهيونية» التي طالما روج لها غلاة اليهود، بل روج لها ضعفاء العقول من غير اليهود، ومنهم صغار العقول العرب، إذ زعم نفر من هؤلاء أن التقدم في المنطقة مشروط بقيام تحالف بين «العبقرية اليهودية»، والكم البشري العربي زائد النفط العربي والموارد الأخرى.. وفي هذا السياق نقول: لم يزعم أحد أن إسرائيل ضعيفة، بل هي «قوية» من حيث السلاح - كما ونوعا - ولكن هل تستعمل قوتها بـ«عقل»، وفي الاتجاه الصائب؟.. هذا السؤال تكاثرت الأدلة على نفي جوابه بنعم.. ومن أحدث وقائع النفي استعمال القوة والبطش ضد قافلة إنسانية مسالمة فجر الاثنين الماضي، وهو استعمال لا يستطيع عاقل - ولو كان يهوديا - أن يقول إنه كان استعمالا عاقلا صائبا نافعا، بدليل أن إسرائيل خسرت «كل شيء» تقريبا؛ خسرت الرأي العام العالمي، وخسرت حليفا من أقوى حلفائها في المنطقة على مدى ستين عاما وهو تركيا، وخسرت سياسة «حصار غزة» التي كانت تبني عليها آمالا عريضة مديدة، وخسرت المعركة الإعلامية، والمعركة الدبلوماسية، والمعركة القانونية، وخسرت «صورتها» التي جهدت في تجميلها عبر آلاف الأفلام والدراسات والبحوث وحملات العلاقات العامة.. فأين «العقل» في ذلك كله؟..
وهذا السؤال - بالضبط - كان عنوان تعليق موسع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.. وإذا غاب العقل انتفت - بداهة - دعوى «العبقرية الصهيونية».. وبذا تسقط هذه المسلّمة الوهمية، مسلمة «العبقرية الصهيونية المتفوقة».
2) المسلّمة الثانية التي سقطت هي مسلمة «القدرة الصهيونية النافذة أبدا».. فتداعيات اختطاف سفينة الحرية أثبتت أن الصهيونية العالمية ليست هي «الفعال» لما يريد، ليست هي التي تدير الكون من دون الله كما يتوهم ذلك الغلاة في تهويل مؤامراتها وخططها (وهذا نوع من الشرك) وكما يتوهم الغلاة في الاستسلام لمشيئتها من العرب وغيرهم (وهذا نوع من الشرك أيضا).. والدليل على «عجز» الصهيونية أن العالم كله انقلب ضدها في لحظات، ولم تستطع أن تفعل شيئا.. لم تستطع التحكم في «الإعلام العالمي»، ولم تستطع مصادرة حرية الأمم المختلفة في التحرك الصاعق ضدها.
3) المسلمة الصهيونية الثالثة التي سقطت أن إسرائيل هي «الخلاصة المركزة» للقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، وهي «عصارة» الكفاح الغربي في سبيل الحرية والمساواة وحقوق الإنسان كافة.. هذه المسلمة - التي هي عماد فلسفة الدعاية الصهيونية في الغرب وغيره - قد سقطت من خلال العدوان الصهيوني على «الحرية» في قافلة الحرية، وإطلاق الرصاص على القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية التي يحملها ركاب السفن المتنوعو الأعراق والأديان والبيئات والثقافات، المدافعون عن حقوق المستضعفين المعذبين المحاصرين في غزة.. إن من يغتال الحرية ويقتل دعاتها، يكذب إذا هو ادعى أنه يمثل «إرث» الحرية الإنسانية.
4) المسلمة الصهيونية الرابعة التي سقطت - بالعدوان على قافلة الحرية - هي مسلمة أن إسرائيل هي الكتيبة المتقدمة في محاربة الإرهاب. فالعدوان على هذه السفن المسالمة إنما هو إرهاب 100%، إرهاب بالمعنى العلمي والقانوني الدقيق لمفهوم الإرهاب.. القدر المتفق عليه - بين البشر - على مفهوم الإرهاب هو ترويع المدنيين المسالمين وقتلهم لأهداف سياسية. وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط. فكيف يحارب الإرهاب من هو غاطس - بالكلية - في الإرهاب على أوسع نطاق، وأعلى مستوى؟! بل إن هذا السلوك الإرهابي الصهيوني يغذي الإرهاب، بل يستنبت الإرهاب استنباتا ولو لم يكن موجودا من قبل.. وفي محاذاة زمنية مع حدث السفينة الإنسانية، وقع اعتداء إرهابي على قطع بحرية تركية في الاسكندرون. نفذه حزب العمال الكردستاني بتعاون وثيق مع الموساد الإسرائيلي كما تؤكد المعلومات التركية.. وهذا دليل جديد على تورط الكيان الصهيوني في تقديم خدمات معلوماتية ولوجستية للإرهابيين (حزب العمال الكردستاني مصنف أميركيا وأوروبيا بأنه منظمة إرهابية).. وبموجب هذه الوقائع تسقط مسلمة أن إسرائيل هي الكتيبة المتقدمة في مكافحة الإرهاب.
5) المسلمة الصهيونية الخامسة الساقطة هي زعم الحركة الصهيونية العالمية بأنها وفرت «ملاذا آمنا» لليهود في فلسطين المحتلة.. فالملاذ الآمن لا يكون كذلك إلا بتوفير مناخ آمن وسلام حقيقي مع محيط الملاذ.. وخلال ستين عاما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق سلام مع محيطه البشري والجغرافي.. وهذا العجز مسبب؛ إما بانتفاء إرادة السلام، وإما بإرادة سلام على مزاج الكيان الصهيوني، أي سلام يتقبل التهويد والاستيطان واستمرار الاحتلال وانتهاك الحقوق الفلسطينية والعربية كلها.. والعدوان على سفينة الحرية برهان دموي جديد على كفران الكيان الصهيوني بالسلام.. ومن الدلائل الحاسمة على سقوط مسلمة الملاذ الآمن لليهود أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد أظهر أن 50% من الإسرائيليين مرتعبون من المستقبل، وأن 76% يتوقعون هجوما عسكريا مباغتا، كما أن 70% فقدوا الثقة بقيادتهم، وأن 37% يتطلعون للهجرة إلى الخارج، وأن أكثر من 70% قد انعدمت ثقتهم - بإطلاق - في صورة إسرائيل السياسية والأمنية.

ومهما يكن من شأن، فإن الدروس المستنبطة من هذا الحدث الكبير - في ذاته ومآلاته - هي:
أ) لو كان هناك عقل وضمير لسارع جميع كارهي الإرهاب ومقاوميه - بوجه خاص - إلى الاحتفاء بـ«العمل السلمي الإنساني» في قافلة الحرية. فهذا النوع من العمل هو البديل الإيجابي الجميل للأفعال الإرهابية القبيحة.
ب) ينبغي ألا نقول الكفر بـ«تضامن عربي» ضاعت في ظله الحقوق والقضايا. وإنما نقول: إن هذا الحدث «الإنساني العالمي» قد فتح أوسع أبواب الاجتهاد السياسي والحضاري للتفكير الجدي في الاندماج في «تضامن إنساني أوسع وأصدق وأشرف».. ولقد ثبت أن «المشتركات الإنسانية» أكثر وأعمق مما يتصوره ذوو الأفق الضيق والذهن المحدود المكدود.
ج) بعض الناس أكلته الغيرة من الموقف التركي. ولهؤلاء يقال: إن الغيرة المحمودة مشروطة بالمنافسة الجادة الشريفة المتمثلة في تسجيل أهداف سياسية أكثر وأبرع وأسرع.. أما الغيرة غير المحمودة فهي ذات الحسد العاجز المريض الذي يضر الذات، ولا يوقف حراك أحد في عالمنا هذا.
د) الذين يحلمون بـ«التطبيع» مع إسرائيل ينبغي أن يفيقوا من هذه الأحلام. فهذا التطبيع المتوهم لن يحمي الحالمين من الغدر الصهيوني. فتركيا قد طبعت مع هذا الكيان تطبيعا كاملا على مدى ستين عاما. وها هو كيان الغدر يقتل أبناء تركيا المسالمين دون أدنى شعور بقيمة التطبيع مع الجمهورية التركية.

تعليق  السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010



شكرا على مقالتك سيد زين العابدين الركابي : أود فقط توضيح أمر واحد حول استخدامك مصطلح المتهور الذي عالجه ديكارت بأنه ينطبق على التهور الصهيوني والحقيقة لم يكن اعتدائهم الارهابي المبرمج والمخطط على اسطول الحرية تهورا صهيونيا بل كان غباءا بكل ما للكلمة من معنى ، فالغبي هو الغافل القليل الفطنة . وهكذا الصهاينة بنوا اعمالهم الارهابية والاجرامية بحق المسلمين و العرب بفلسطين على اساس انهم قوم عجز لا قوة لهم .وان العالم يبرر لهم وحشية اعمالهم العدوانية بحكم خوفهم من يقظة ضحاياهم . ومنذ احتلالهم لأرض فلسطين وحتى يومنا هذا اداروا صراعهم معنا على اساس تفوقهم العسكري والتكنولوجي . فاذا بفتية آمنوا بربهم تغلبوا عليهم في لبنان وفلسطين عندما مكنوا انفسهم وعملوا بأرادتهم ومسؤوليتهم الوطنية والاسلامية .اليوم غباؤهم اوقعهم بفخ الاعلام الذي جرد الصهاينة من ادعاءاتهم وغيهم وكذبهم . رغم سيطرتهم وتحكمهم بالكثير من الوسائل الاعلامية العالمية ان دماء شهداء اسطول الحرية فضح زيف و وهن العدو و غبائه في ادارة الصراع التي باتت مختلفة اليوم و محرجة . لبنان غزة القدس عناوين هزيمة الصهاينة و رايات نصر مؤكد يخشونه.






تعليق السيد علي ترحيني على (مقالة للكاتب سمير عطا الله ) أشعرتنا بالخجل.. نايلة تويني


نشرت جريدة الشرق الاوسط
الجمعـة 28 جمـادى الثانى 1431 هـ 11 يونيو 2010 العدد 11518 مقالة تحت عنوان :
أشعرتنا بالخجل.. نايلة تويني
سمير عطا الله
كتبت الزميلة نايلة تويني في «النهار» تقول: «في مقابل الكلام المسيء إلى العالم العربي، يبرز المديح الاستثنائي للأتراك، وقد تحولوا إلى الشعلة التي تضيء الدرب إلى فلسطين والأسطول الذي يحرر غزة. صاروا في الواجهة، وتقدموا على كل المساعي والتضحيات التي قدمتها دول وشعوب عربية، وكأن قضية فلسطين ظلت حية على مدى كل تلك السنين، من دون توافر الدعم، ولو ماديا، لها». شعرت وأنا أقرأ هذا الكلام، أن نايلة تويني التي هي أصغر سنا من ابني، تخاطب جميع أبناء جيلي. نحن الذين عشنا كل تلك الحروب العربية، وعرفنا ما تكبده العرب من بشر ومال وزمن وضياع، وشهدنا حظر النفط على أميركا للمرة الأولى، ورأينا الدول العربية تستقبل عشرات آلاف الفلسطينيين كواجب وليس كمنة، وشهدنا قيام الثورة الفلسطينية وما حققت وما وقعت فيه.
كم شهيدا أرسلت مصر وسورية والعراق وفلسطين إلى الجبهة العربية؟ كم بنيت وسلحت الجيوش العربية على مدى سنين، على أنها جيوش ذاهبة إلى حرب واحدة وجبهة عامة؟ من يستطيع أن يقدر أو يخمن حجم المساعدات التي وضعتها الدول والشعوب العربية في المجهود الحربي؟
بعد تحالف معلن مع إسرائيل دام أكثر من نصف قرن، وقفت الأمة تصفق لتركيا وتسعة من شهدائها. وهذا حق من المنكر نكرانه. لكن كيف يمكن أن ننكر في لحظة خاطفة كل واجب أداه مئات الألوف من العرب، شهادة ودعما وتعاطفا وتكرسا؟ ما زلنا نذكر يوم وقف الراحل أبو عمار على مسرح في ليبيا وأشار إلى فراغ جيبه، عندما سئل عن حجم المساعدة السعودية للفلسطينيين. واضح أنه كانت للرجل ظروفه الطاغية. فهو كان يعرف ما يعرفه ملايين العرب عن حجم المساعدات السعودية. وأكثر من ذلك كان يعرف أن الملك فيصل ساهم في تأسيس «فتح» بمائة ألف ريال، قبل أن يسأل من هو ياسر عرفات ورفاقه.
المؤسف أنها عادة عربية متمكنة. أن يمحو اليوم الواحد كل التاريخ. لقد ضج العرب بدعم إيران وتركيا ببضع سفن وبضعة مواقف. وهذا حق. الباطل هو المطالبة الفجة بمحو التاريخ. بتحويل عشرات آلاف الشهداء إلى أشباح لا اسم لها ولا صورة. بنسيان شهداء مصر وسورية و85 ألف شهيد فقدتهم فتح قبل أن يتخرج خالد مشعل من جامعة الكويت. أشعرتنا بالخجل نايلة تويني.

رد السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/06/ 2010 بالتعليق التالي :
عذرا استاذنا المناقبي سميرعطاالله لاأعتقدان كلام نايلة تويني قد يحرج العارفون بتاريخ الصراع في المنطقة وانت الصحافي المهني المتمرس.ونقبلها منك اذا ما كنت تقصد آخرين غيرك.لم اقرأ مقالة نايلة تويني بل اسمح لنفسي بالرد والتعليق على ما جاء في مقالتكم.اولا ان الحماس الجماهيري العربي لمواقف تركيا الأخيرة هو ادانه للنظام العربي القائم اولا وآخرا لابتعاده في سياساته ودعمه ومواقفه وبرامجه ورؤيته عن العمل بما يخدم القضية الفلسطينية نعم العرب بذلوا الكثير وعملوا الكثير طوال مدة قرن من الزمن من أجل القضية الفلسطينية لكن كيف وبأي عقلية سياسية واي افكار واي منظومة قيم؟ كانوا يخدمون مصالحهم على حساب القضية المركزية مصر العروبة عبد الناصر كان تعثر تطلعاتها الوحدوية وامكانية بقائها بسبب سياسة هذا النظام العربي الذي تتكلم عنه وعندما خسرالعرب الدوروالقرارالمؤثر للدولة المركزية عصفت بهم رياح لم تعتد عليها شعوب المنطقة ككل.ان ايران وتركيا عندما يحتلان مكانة عند شعوب هذه المنطقة بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية هذا يظهر مدى المسافة الفاصلة بين تلك الانظمة والحق الفلسطيني الذي لم يفرط به وبمقاومته الشعب العربي.

تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...
ـ عبد الرحمن الراشد ـ
من المؤكد أن هدف الطيب أردوغان رئيس الوزراء التركي كان كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنه ربما من حيث يدري أو لا يدري كسر الحصار الإيراني على العرب. ......أردوغان الذي أراد فك حصار إسرائيل عن غزة فك الحصار الإيراني عن العرب في حدث مهم، لو كان حقا ضمن مشروع سياسي، حيث بهتت صورة نجاد وغاب نصر الله. ومن جانب آخر، فإن الأنظمة العربية قابلت المزاحمة التركية لها بالترحاب، فهل هناك من يشجع أنقره على البروز مؤقتا بهدف إطفاء الظهور الإيراني. مشكلة العرب مع النجومية الإيرانية أنهم يخافون منها، يعتقدون أنها تخفي وراءها أجندة سياسية معادية. ففي دعمها للقضية الفلسطينية ترمي طهران إلى تعزيز نفوذ وكيلها حزب الله، وترمي وراء كل ذلك إلى فرض هيمنتها على دول المنطقة العربية. أما تركيا فإن أقصى المنافع التي ستحققها لنفسها من وراء رفع القميص الفلسطيني هي زيادة قيمتها السياسية خصوصا في وجه التلكؤ الأوروبي، هدف لا يتعارض مع المصالح العربية ولا يهمشها، بخلاف الأهداف الإيرانية التي تضر مباشرة بالجانب العربي. هذا البعض يرى أن ظهور الشخصية التركية بهذه القوة في الساحة العربية، وإن كان يحرج الأنظمة العربية، فإنه يخدمها في الوقت نفسه بوقف الهجمة السياسية والدعائية الإيرانية. وربما لمعت في الذهن العربي المحاصر إيرانيا فكرة إبراز تركيا كدولة موازنة لإيران، الأمر الذي ينسجم كذلك مع مواصفات الصراع الجديدة في المنطقة، والطائفية أبرزها. لكن من وجهة نظر البعض الآخر تركيا قوة إضافية مزعجة وليست بديلة للإيرانية. رأيهم أن سورية، حليف طهران الاستراتيجي، هي من اخترع الدور التركي عندما اقترحته وسيطا في التفاوض مع إسرائيل. ولولا دمشق لما كان لتركيا موقع، عربيا، اليوم. فهل تركيا جزء من المحور الإيراني أم أنها جزء من خطة لإقصاء الإيرانيين؟







تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد
المنشور في جريدة الشرق الأوسط السبت بتاريخ 5 يونيو 2010 العدد11512
رد السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010
هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِلُ
اوافقك الرأي ان الأداء الايراني وعلاقاته العربية تحتاج لأعادة النظر و الى بحث صريح و جاد لما تحتمه الضرورة الجيوسياسية و الثقافية و الاسلامية لموقع ايران من العالم العربي و لنا الحق في ان نعلن هواجسنا من طموحات ايران في المنطقة . لكن لا اوافقك الرأي و لا القول الذي تروج له في مقالاتك من اعتبار ايران عدوة . فالعدو الحقيقي للعرب و المسلمين اليوم وامس وغدا هو العدو الصهيوني لأن قضيتنا المركزية اليوم و حتى تحل هي فلسطين. اتفهم عدم قدرتنا على تحديد اولوياتنا فقط قي حالة واحدة ان كلامك يهدف للترويج لأفكار الانظمة التي لم تحسن يوما تحديد اولوياتها خاصة بتعاطيها مع العدو الصهيوني و انزلاقها في لعبة الامم بحجة السلام غير المتكافئ فاذا كنا حقا نريد سحب البساط من تحت النفوذ الايراني في منطقتنا الاولى ان ندعو انظمتنا لترتقي الى مستوى المسؤولية العربية و القومية و الاسلامية بالدفاع عن حقنا العربي في فلسطين فلا نسمح لا لايران و لا لغيرها من تأكيد نفوذه عبر دعم المقاومة التي تحظى برضا الشارع و تعاطفه
كما اشرت في مقالتك لماذا الشارع العربي يرفع صورهم ؟

الجمعة، 2 يوليو 2010

كيف تمثل قضية الحدود عائقا أمام توحيد إمكانيات العالم العربي؟

علي خليل ترحيني20/05/2010 08:32:59 م

لا بد من العودة الى جذور المشكلة فتوحيد امكانيات العالم العربي كلمة كبيرة في قاموس احلامنا ولا بد من العودة الى التاريخ قليلا لنعيد قراءة المستقبل بطريقة صحيحة . شاكرا لك استفسارك واهتمامك :
كيف صنعت تلك الحدود :
إنّ اتفاقية سايس بيكو لم تكن مجرد اتفاق بين فرنسا و بريطانيا و روسيا على مناطق نفوذ. فهذه المناطق تحولت طبقا للخطة الاستراتيجية الاستعمارية الى لحظة التأسيس للوضع العربي كما أرادته قوى الهيمنة انذاك وكما تريده الآن. و لازال الوطن العربي يعيش على وقع ما انتجته هذه الاتقافية. وهاهو الآن يرفض اية شكل من اشكال المسّ بهذه الحدود أو نكرانها. فهو يرى في كل دعوة لتجاوزها وفي كل دعوة تفند مشروعيتها التاريخية دعوة تطال القانون الدولي والمجتمع الدولية ويصورها على أساس تدخل في الشؤون الداخلية.
منذ سايكس بيكو والتجزئة العربية تزداد تعقيدا. ولازالت سبب كل المصائب التي تعانيها أمتنا. فلم يكن المستعمرون :
;... يعبثون عندما مزقوا الأمة العربية الى أجزاء منفصلة، و أنهم لا بد كانوا يحققون بتلك التجزئة ما يتفق مع مصالحهم. و لا يستطيع أحد أن يحتج على ما نقول بأن القسمة وقعت فيما بين المستعمرين انفسهم لأنهم متعددون، ذلك لأن القوى الاستعمارية لم يلبث كل منها أن عاد فجزأ نصيبه من الأمة العربية الى تلك الأجزاء التي تقوم عليها الآن الدول العربية.
نعم، لا يستطيع أي انسان في الوطن العربي أن يزعم أن قد كانت له أو لأجداده دولة بما تعنيه الدولة من اختصاص الأرض أو سيادة عليها. و لا يستطيع أحد أن يزعم أنه و أجداده قد اختار الحدود التي تقوم فيها دولته. كانت الحدود، كل الحدود، تحدد اما بفرمانات صادرة من الخليفة أو بمواقع الجنود الأروبية الغازية، أو بالاتفاق بين كل تلك القوى المسيطرة.
أما الشعب العربي فقد كان بعيدا عن هذا كله... ; ان هذه الاتفاقية لعبت دور التأسيس للتجزئة في الوطن العربي فالدول العربية المعلنة بعد الحرب العالمية الثانية، تحتكم في مرجعياتها السياسية والحدودية الى هذا التقسيم. ان اتفاقية سايس بيكو بقيت مرجعية النظام الاقليمي العربي الذي تم فرضه بعد 1945 والذي سعت قوى الهيمنة العالمية التمسك به. ان هذه الاتفاقية التي فرضت التجزئة العربية هي التي هيأت تنصيب الحدود وتوجيه كل اقليم توجيها مختلفا عن الاخر بما ينمي الروح الاقليمية، ويقوّي عوامل الفرقة والغربة بين أبناء الوطن الواحد.
وكل بعد وحدوي يتجاوز الحدود المرسومة ويهدف الى وحدة اقتصادية او الاستفادة من امكانات وثروات العالم العربي سيكون مؤشرا لازمات وخلافات تحول و تهدد تلك الاقطار لانها حاولت ان تتجاوز الحدود المرسومة؟؟؟؟
والتفكير الصحيح : يحتاج لقيادة مدركة متعاونة تعمل على اخراج الاستعمار من داخل دولنا واعادة نشوء الدولة المركزية التي تقود هذا العمل ويتبلور عمل مشترك ينهي المؤسسة الاستعمارية المزروعة في فلسطين ....... عندها يمكن البحث عن وحدة تتجاوز الحدود المرسومة وتكون بمثابة اتحاد على شاكلة الاتحاد الاوروبي وغيره.... ولا يوجد شيء مستحيل علينا قبول الفكرة ومن ثم العمل على تحقيقها .. الآخرون أقوياء بسبب ضعف حججنا و ضعف حيلتنا ... الآخرون أقوياء علينا لاننا اقتنعنا بما قسموه ورسموه لنا ....ونسعى للقبول بالامر الواقع وان اسرائيل دولة اساسية بأي مشروع وحدوي يستهدف امكانياتنا لتكون الشريك الاول في كل ما نطمح اليه من حلول لأوطاننا ...؟؟؟؟
علينا ان نقبل باسرائيل شريك ومن حقها ان نفتح امامها كل الحدود .....؟؟؟؟؟
والامثلة كثيرة ومؤلمة كل الظروف الملائمة متاحه لفتح الحدود ما زال الهدف الاعتراف باسرائيل وبناء علاقات اقتصادية وتجارية معها وكل الاتهامات والاشكالات والقتل مباح اذا ما سعت دولة عربية ان تبني علاقة استراتيجية مع جارتها العربية .. أو رفعت شعار الوحدة او سعت لها؟؟؟؟؟



الخميس، 1 يوليو 2010

ما سبب الاساءة الى رجل الدين وتشويه صورته في السينما المصرية؟ ملحق #1 08/05/2010 12:21:42 ص يظهر رجل الدين في السينما المصرية غالبا في صورة ارهابي أو مرتشي او متشدد وغيرها من الصور المشوهة ملحق #2 08/05/2010 12:29:46 ص أنا اتحدث عن السينما وليس التلفزيون والمسلسلات كشخصية (محمود) في فيلم مرجان وشخصية رجل الدين في فيلم الارهاب والكباب ورجال الدين المتشددين في فيلم رامي الاعتصامي والامثلة كثيرة .

علي خليل ترحيني 19/05/2010 08:50:21 م
اولا لا يوجد رجال دين في الاسلام كل الناس عندها تدين والتزام بمنهج الاسلام هم رجال دين .ويوجد عبر التاريخ فقهاء ودعاة وائمة مساجد وحفاظ للقرآن وحفاظ سيرة واحاديث ومبلغين ومفسرين للقرآن ... وهؤلاء كانوا من المصلحين في المجتمع وممن يدعون الناس الى الحق ويرشدون الناس الى الصراط المستقيم ويعملون بمضمون الآية الكريمة "الذين يعملون الصالحات ويتواصون بالحق ويتواصون بالصبر" ...

ما ارغب مناقشته في مداخلتي هو امرين
1- مسؤولية المؤسسة الدينية (الأزهر وغيرها)
2- الجماعات السياسية التي تزعم انها جماعات تأخذ الاسلام عقيدة العمل السياسي عندها .
ومن ثم يمكن ان نعرج على اساس ما طرح من دور السينما في المجتمع
1- المؤسسات الدينية مسؤولة عن المنهج التربوي والتعليمي المعتمد في اعداد المبلغين والدعاة ليتلاءم ويراعي الظواهر الاجتماعية وكيفية معالجتها والتصدي لها والوقاية من الآفات الاجتماعية والسلوكية التي تستهدف شبابنا ومجتمعاتنا.
ومطالبة ايضا ان تلحظ الهموم الارشادية والتوجيهية والتثقيفية بعمل مبرج يغطي كل الفئات الاجتماعية ويساهم في تقديم الحلول المناسبة . واي تقصير في تحمل المسؤولية عند تلك المؤسسات يسمح لمؤسسات رديفة تنطلق في احتلال مكانتها في المجتمع مستفيدة من الثغرات والاوضاع الاقتصادية والمعيشية والثقافية والمناطق المحرومة والعشوائية ..
فتتصدر مواقعها وتبث مفاهيم تستجلب عطف الناس وفطرتهم التي فطرهم الله عليها وتحاكي عواطفهم وتحرضهم على اوضاعهم بطريقة عشوائية حيث تنشأ مجموعة صغيرة في البداية ناقمة على المجتمع واهله وتصل لحد تكفير الاهل امام اي حركة لا تعجبهم بناء لتفسيرهم الخاص وتتحول تدريجيا الى مجموعات مسلحة تصدر الاحكام وتنفذها .... وبالتالى فالمستعمر بكل اشكاله وتنوع مؤسساته واساليبه يستغل وجود هذه المجموعات ليحولها الى ادوات ضغط على الدول والانظمة وتخريب العملية الديمقراطية في المجتمع من خلال تحريض جماعة على جماعة اخرى وهكذا...دون ان يشعروا بذلك او يعلم بعضهم بالامر فأول ما يواجهون بعقائدهم واحكامهم اهلهم واخوانهم وابناء احيائهم محاولين اسلمة حركتهم كما يفهمون الاسلام ويروجون لافكار هم معتقدين انهم يتقربون الى الله بها وبالتالي هؤلاء ظهروا بمجموعات متفرقة ومتباينة في سائر الاقطار.
اول ما اصطدمت هذه الجماعات اصطدمت مع الحركات الاسلامية كالجماعة الاسلامية العريقة بتاريخ عملها السياسي وكفرت النظام وغرزت العصبيات وحاولت الاخلال بالامن الاجتماعي والتناغم الوطني بين مختلف المواطنين في مصر واينما حلت مثل تلك المجموعات .
فتارة تكفر الاقباط وتبيح مساكنهم وبيوتهم وقتلهم وتارة تكفر مسلمين لا يؤمنون بأفكارهم ويحاولون اصدار احكام ما انزل الله بها من سلطان ...
ويختلفون عن سائر الافكار الاسلامية التي تمثل فكر الازهر او غيره مدعين الحقيقة عندهم دون سواهم ...
الدين دعوة وبشرى وعمل صالح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالصبر والتحلي بالاخلاق وعبادة الله من خلال العلاقة المنفتحة على عباده بامانة وصدق ورأفة ورحمة ......
هذه الحركات للأسف ظهرت وانتشرت وبدت غريبة عن الاسلام الاصيل وتعاليم القرآن الكريم وسيرة رسولنا الاكرم (ص)
وبالتالي كانت غريبة عن مجتمعاتنا وثقافتنا وحياتنا وافكارنا ..
هذه الحركات والجماعات التي لم تجد استحسانا وقبولا من المجتمع والناس والمؤسسات الدينية المتصدية ...
هذه الجماعات التي باتت للاسف تسلك مسالك الحركة السرية لان من اعمالها ما يعتبر عملا ارهابيا ومخربا ومؤديا لقتل النفس المحترمة
وبالتالى لم ترق حتى للجماعات الاسلامية العاملة ان تعترف بها وتتعامل معها وللاسف ان بعض الجماعات المتطرفة تملك من المال ما يثير التساؤل عن مصادرها واهداف صرفها والاتجاهات التي تصرف بها
هذه الجماعات التي تشكل خطرا على جميع من حولها من عمقها المجتمعي والاقتصادي والثقافي دون اي اعتبارات لحوار او لكلمة سواء او لدعوة صالحة ... هذه هي الجماعات التي كانت تهدد المجتمع المصري وغيره من مجتمعاتنا الاسلامية تحت تسميات مختلفة ....
هذه هي الجماعات التي شعر المجتمع المصري بخطرها وحاول التصدي لها بكل الوسائل ومنها السينما ....


وبالتالي ان التصدي لمظاهر مخالفة او مشوهة او لا تنسجم مع منظومتنا القيمية والتعاليم السامية للشرع الحنيف هو امر مطلوب ..
ولا يقصد التشويه باحد من المسلمين كانت رسالته واضحة نحن المجتمع الاسلامي بكل اطيافه نرفض التعصب واصدار الاحكام المخالفة لشرع الله وكتابه وسيرة نبيه المصطفى (ص)...
السينما والتلفزيون والراديو وجميع وسائل الاتصال مطالبة بالتصدي لهذه الجماعات مهما حاولت التلطي والتخفي تحت اي مظلة او شعارات .
وللاسف ان اجهزة الموساد والمخابرات المتعددة ضليعة في الاستفادة من هكذا جماعات لتحويل بوصلة الصراع التي يجب توجيه بوصلته الى عدونا الصهيوني دون غيره الا وهو الاحتلال الظالم والظلم الذي يستهدفنا ويستهدف مستقبل امتنا ودولنا ومجتمعاتنا
يستهدفنا بوجودنا في فلسطين وكل بقعة طاهرة وعلى راسها مصر والعراق .
ان مشاهد التفرقة والعنف والقتل والارهاب والتكفير والتعصب والتطرف كلها وسائل نقدمها للعدو ليضربنا بكل مواقع القوة فينا
ويضرب وحدتنا التي تخيفه وترعبه
الفتنة افضل الوسائل لأستغلالنا ونهب ثرواتنا واستعمارنا والمحافظة علينا مجتمعات مستهلكة خانعة
الفتنة تبعد الخطر عن العدو وتصب نار جحيمها على مجتمعنا العربي والاسلامي فتحول التعايش الى دم القتل ليفرق اكثر فأكثر وللتعصب ان يتربع وينموا ويكبر لنورثه للاجيال وللأسف بنفس الوقت نضيع الوطن والامة وعلى رأسهم فلسطين ...
ان اخطر ما نرتكبه هو ادعاءنا الحرص على الاسلام بتكفير المسلمين او بالتعصب في التفرقة بينهم او في اعتمال القتل بيننا وسيلة للانتقام من بعضنا والعدو يغزي ويدفع بما يلهب هذا السعير الذي يأكل كل اعمدة المجتمع واهمها وحدتنا ....
كل من يدعي المسؤولية العامة والاجتماعية والدعوة والتبليغ عليه قبل كل شيء كسب المعارف الحميدة واعتماد العقل النير في استنساب افضل السبل في نشرها واقناع الناس بها ....
نحزن ان المستعمر والعدو يعرف نقاط ضعفنا فيعمل على زيادتها ولم نهتد على ترتيب سلم اولوياتنا كعلماء ومجتمع عربي اسلامي
كما علينا ان نستفيد من وجود كل الوسائل كالسينما والتلفاز والكمبيوتر والاذاعة للتصدي للمخاطر وتعزيز روح الاخوة والالفة والمحبة والتراحم والتضامن والابتعاد عن الفتنة والتباغض والتعصب والتكفير .
علينا اعادة قراءة تراثنا...
فما يتلاءم مع القرآن الكريم نأخذه ونعمل به وكل ما يتعارض ويتناقض معه نرفضه ونبتعد عنه . علينا ان لا نتلهى بنبش التاريخ لقتل بعضنا البعض بل علينا ان نلوذ بسيرة المصطفى(ص) والالتزام بتعاليم القرآن الكريم ..
المشكلة ليست بالسينما المشكلة بمن اعطى سببا بسلوكه وافكاره لتسلط السينما الضوء على مخاطر سلوكه
ننزعج من المظاهر ولانخطو خطوة واحدة في معالجة الاسباب الجوهرية والسؤال عن استفحال خطر تلك الظواهر الاجتماعيةوالفكرية وغيرها ....
وهنا كما اقول هذا اقول ايضا ان من حق هؤلاء الناس الذين يشكلون عصب تلك الجماعات وينتمون اليها من فتح حوار جاد وحقيقي وهادف معهم نساعدهم في الفهم ومعالجة المشاكل التي دفعتهم الى سلوك تلك المسالك ونساعدهم على معالجة المظاهر المحيطة بتلك الجماعات من الفقر الذي يعد احد الاسباب الجوهرية لنقمتها واعتراضها والفساد المستشري عند الطبقة الحاكمة التي لا يجدون انها خير من يرعى مصالحهم بل يرونها تابعة وذليلة اما في تحقيق مصالح الدول الكبرى المهيمنة او في مسالمة العدو وعدم الاكتراث للاهمال والتسييب والنحسوبية....
وسماع رأيهم والاهتمام بمطالبهم وتحويلهم من جماعات هامشية الى جماعات منتجة ومفيدة بعد اصلاح مسارهم ومسار افكارهم
وهذه مسؤولية المؤسسات الدينية بالدرجة الاولى والانظمة بشكل اولى .
لا يفيد الصراخ والنقد والنقمة والكلام الاعتراضي غير المبرمج والهادف
ما يفيد في معالجة الاسباب لنعود الى مجتمع متآخي متحابب متلاحم متعلم ومنتج واعي ومثقف ومتقدم على مستوى نماء مجتمعه ووطنه. نحزن على هؤلاء الشباب لانهم ابنائنا ونحن بحاجة لتوجيه قدراتهم وطاقاتهم لتكون في خدمة مجتمعاتهم واوطانهم بعيدا عن الغلو والتعصب والتشدد والتكفير والانعزال .