عقيدتي الفنية

عندما أختلي بمحراب فني أصلي لله بكل ألوان العطاء الفكري والروحي والجسدي فأحمده على كل ما وهبني وأشكره على كل هذه النعمةالعظيمة


السبت، 3 يوليو 2010

باريس تدعو لفرض عقوبات جديدة على طهران

جريدة الشرق الأوسط الاربعـاء 19 جمـادى الثانى 1431 هـ 2 يونيو 2010 العدد 11509
مصادر لـ «الشرق الأوسط»: العقوبات ستسد الباب أمام إيران وأمام الشركات الأجنبية التي تتعامل معها
فيينا: بثينة عبد الرحمن لندن: «الشرق الأوسط»
دعت باريس لفرض عقوبات جديدة على طهران، بينما اعتبرت واشنطن أن التقرير الذي صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني، أظهر «التقصير المستمر من قبل إيران في احترام التزاماتها الدولية والتعاون» مع الأمم المتحدة حول برنامجها النووي. وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي مايك هامر في بيان ردا على تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال التقرير إن إيران قامت بإنتاج 5.7 كلغ على الأقل من اليورانيوم العالي التخصيب.
وذكرت الوكالة في تقريرها الذي وزع على نطاق ضيق، أنها «ما زالت تشعر بالقلق من احتمال وجود نشاطات ماضية أو حالية مرتبطة بالبرنامج النووي في إيران لم تكشف تشارك فيها منظمات عسكرية».

تعليق السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 03/06/2010


من حق العالم الغربي ان يسأل اي دولة من عالمنا العربي والاسلامي عن كل عمل يقوم به او عن اي مخطط يزيد من استقلالية هذه الدولة ومكانتها لكن ليس من حقنا ان نطالب تلك الدول بان تمارس نفس الحق مع اسرائيل من حق هذه الدول ان تتدخل في مصير شعوب هذه المنطقة بحجة حقوق الانسان ومحاربة الارهاب ونشر الديمقراطية لكن ليس من حقنا ان نسأل تلك الدول عن حق الانسان الفلسطيني او العربي بكل الاحوال لم نعد نطالب هذه الدول بان تكون عادلة في تعاملها مع الدول المستضعفة لان هذا قمة الغباء ان تطلب ذلك من دول مستعمرة . لكن من حقنا ان نؤمن بانفسنا واننا قادرون من صنع استقلالنا ومنعتنا واقتصادنا وتطوير مجتمعاتنا ومن حقنا امتلاك كل الوسائل المتاحة لردع العدوان والاحتلال والتدخل في شؤوننا وخير مثال تركيا التي تمارس سيادتها وتاخذ قرارها بناء على استقلالها ومنعتها وهذا ما نتمناه وما يجب ان تسعى اليه انظمتنا التي تعيش ازمة التبعية والاستهلاك وايران من حقها ان تمتلك اي برنامج يشكل حاجة للحفاظ على استقلالها بغض النظر عن رفضنا لامتلاك اسلحة الدما ر الشامل لكن ما زال هناك دول تتمتع بمثل هذه الترسانة وخاصة اسرائيل ..
من حقنا ان نمتلك شرعية استقلالنا والدفاع عنه بمنعة اقتصادية وتكنولوجية وسياسية ..
فكيد الغرب من ايران لانها تحقق استقلالها وتتحول من دولة مستهلكة لمنتجات الغرب الى دولة منتجة ومستهلكة لمعظم ما ينتجه استقلالها؟؟؟

مقالة للكاتب زين العابدين الركابي ( سقوط «المسلّمات الصهيونية» الخمس.. ودروس أخرى أربعة)

جريدة الشرق الاوسط  مقالة للكاتب زين العابدين الركابي
السبـت 22 جمـادى الثانى 1431 هـ 5 يونيو 2010 العدد 11512

( سقوط «المسلّمات الصهيونية» الخمس.. ودروس أخرى أربعة)
أولى إشارات التدهور أو السقوط هي «فقدان العقل» أو ضعفه.. وللمفكر الرائع ديكارت تعريف مختلف للتهور. فالتهور - عنده - هو «السبق إلى الحكم أو القرار والتصرف قبل النظر العقلي الحصيف في المآلات».. وهذا التعريف ينطبق على «التهور الصهيوني» المتمثل في اختطاف قافلة الحرية في المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، والعدوان على من فيها، وهو تهور أسقط إحدى المسلمات اليهودية وهي:1) مسلّمة أو أسطورة «العبقرية الصهيونية» التي طالما روج لها غلاة اليهود، بل روج لها ضعفاء العقول من غير اليهود، ومنهم صغار العقول العرب، إذ زعم نفر من هؤلاء أن التقدم في المنطقة مشروط بقيام تحالف بين «العبقرية اليهودية»، والكم البشري العربي زائد النفط العربي والموارد الأخرى.. وفي هذا السياق نقول: لم يزعم أحد أن إسرائيل ضعيفة، بل هي «قوية» من حيث السلاح - كما ونوعا - ولكن هل تستعمل قوتها بـ«عقل»، وفي الاتجاه الصائب؟.. هذا السؤال تكاثرت الأدلة على نفي جوابه بنعم.. ومن أحدث وقائع النفي استعمال القوة والبطش ضد قافلة إنسانية مسالمة فجر الاثنين الماضي، وهو استعمال لا يستطيع عاقل - ولو كان يهوديا - أن يقول إنه كان استعمالا عاقلا صائبا نافعا، بدليل أن إسرائيل خسرت «كل شيء» تقريبا؛ خسرت الرأي العام العالمي، وخسرت حليفا من أقوى حلفائها في المنطقة على مدى ستين عاما وهو تركيا، وخسرت سياسة «حصار غزة» التي كانت تبني عليها آمالا عريضة مديدة، وخسرت المعركة الإعلامية، والمعركة الدبلوماسية، والمعركة القانونية، وخسرت «صورتها» التي جهدت في تجميلها عبر آلاف الأفلام والدراسات والبحوث وحملات العلاقات العامة.. فأين «العقل» في ذلك كله؟..
وهذا السؤال - بالضبط - كان عنوان تعليق موسع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.. وإذا غاب العقل انتفت - بداهة - دعوى «العبقرية الصهيونية».. وبذا تسقط هذه المسلّمة الوهمية، مسلمة «العبقرية الصهيونية المتفوقة».
2) المسلّمة الثانية التي سقطت هي مسلمة «القدرة الصهيونية النافذة أبدا».. فتداعيات اختطاف سفينة الحرية أثبتت أن الصهيونية العالمية ليست هي «الفعال» لما يريد، ليست هي التي تدير الكون من دون الله كما يتوهم ذلك الغلاة في تهويل مؤامراتها وخططها (وهذا نوع من الشرك) وكما يتوهم الغلاة في الاستسلام لمشيئتها من العرب وغيرهم (وهذا نوع من الشرك أيضا).. والدليل على «عجز» الصهيونية أن العالم كله انقلب ضدها في لحظات، ولم تستطع أن تفعل شيئا.. لم تستطع التحكم في «الإعلام العالمي»، ولم تستطع مصادرة حرية الأمم المختلفة في التحرك الصاعق ضدها.
3) المسلمة الصهيونية الثالثة التي سقطت أن إسرائيل هي «الخلاصة المركزة» للقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية، وهي «عصارة» الكفاح الغربي في سبيل الحرية والمساواة وحقوق الإنسان كافة.. هذه المسلمة - التي هي عماد فلسفة الدعاية الصهيونية في الغرب وغيره - قد سقطت من خلال العدوان الصهيوني على «الحرية» في قافلة الحرية، وإطلاق الرصاص على القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية التي يحملها ركاب السفن المتنوعو الأعراق والأديان والبيئات والثقافات، المدافعون عن حقوق المستضعفين المعذبين المحاصرين في غزة.. إن من يغتال الحرية ويقتل دعاتها، يكذب إذا هو ادعى أنه يمثل «إرث» الحرية الإنسانية.
4) المسلمة الصهيونية الرابعة التي سقطت - بالعدوان على قافلة الحرية - هي مسلمة أن إسرائيل هي الكتيبة المتقدمة في محاربة الإرهاب. فالعدوان على هذه السفن المسالمة إنما هو إرهاب 100%، إرهاب بالمعنى العلمي والقانوني الدقيق لمفهوم الإرهاب.. القدر المتفق عليه - بين البشر - على مفهوم الإرهاب هو ترويع المدنيين المسالمين وقتلهم لأهداف سياسية. وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط. فكيف يحارب الإرهاب من هو غاطس - بالكلية - في الإرهاب على أوسع نطاق، وأعلى مستوى؟! بل إن هذا السلوك الإرهابي الصهيوني يغذي الإرهاب، بل يستنبت الإرهاب استنباتا ولو لم يكن موجودا من قبل.. وفي محاذاة زمنية مع حدث السفينة الإنسانية، وقع اعتداء إرهابي على قطع بحرية تركية في الاسكندرون. نفذه حزب العمال الكردستاني بتعاون وثيق مع الموساد الإسرائيلي كما تؤكد المعلومات التركية.. وهذا دليل جديد على تورط الكيان الصهيوني في تقديم خدمات معلوماتية ولوجستية للإرهابيين (حزب العمال الكردستاني مصنف أميركيا وأوروبيا بأنه منظمة إرهابية).. وبموجب هذه الوقائع تسقط مسلمة أن إسرائيل هي الكتيبة المتقدمة في مكافحة الإرهاب.
5) المسلمة الصهيونية الخامسة الساقطة هي زعم الحركة الصهيونية العالمية بأنها وفرت «ملاذا آمنا» لليهود في فلسطين المحتلة.. فالملاذ الآمن لا يكون كذلك إلا بتوفير مناخ آمن وسلام حقيقي مع محيط الملاذ.. وخلال ستين عاما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق سلام مع محيطه البشري والجغرافي.. وهذا العجز مسبب؛ إما بانتفاء إرادة السلام، وإما بإرادة سلام على مزاج الكيان الصهيوني، أي سلام يتقبل التهويد والاستيطان واستمرار الاحتلال وانتهاك الحقوق الفلسطينية والعربية كلها.. والعدوان على سفينة الحرية برهان دموي جديد على كفران الكيان الصهيوني بالسلام.. ومن الدلائل الحاسمة على سقوط مسلمة الملاذ الآمن لليهود أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد أظهر أن 50% من الإسرائيليين مرتعبون من المستقبل، وأن 76% يتوقعون هجوما عسكريا مباغتا، كما أن 70% فقدوا الثقة بقيادتهم، وأن 37% يتطلعون للهجرة إلى الخارج، وأن أكثر من 70% قد انعدمت ثقتهم - بإطلاق - في صورة إسرائيل السياسية والأمنية.

ومهما يكن من شأن، فإن الدروس المستنبطة من هذا الحدث الكبير - في ذاته ومآلاته - هي:
أ) لو كان هناك عقل وضمير لسارع جميع كارهي الإرهاب ومقاوميه - بوجه خاص - إلى الاحتفاء بـ«العمل السلمي الإنساني» في قافلة الحرية. فهذا النوع من العمل هو البديل الإيجابي الجميل للأفعال الإرهابية القبيحة.
ب) ينبغي ألا نقول الكفر بـ«تضامن عربي» ضاعت في ظله الحقوق والقضايا. وإنما نقول: إن هذا الحدث «الإنساني العالمي» قد فتح أوسع أبواب الاجتهاد السياسي والحضاري للتفكير الجدي في الاندماج في «تضامن إنساني أوسع وأصدق وأشرف».. ولقد ثبت أن «المشتركات الإنسانية» أكثر وأعمق مما يتصوره ذوو الأفق الضيق والذهن المحدود المكدود.
ج) بعض الناس أكلته الغيرة من الموقف التركي. ولهؤلاء يقال: إن الغيرة المحمودة مشروطة بالمنافسة الجادة الشريفة المتمثلة في تسجيل أهداف سياسية أكثر وأبرع وأسرع.. أما الغيرة غير المحمودة فهي ذات الحسد العاجز المريض الذي يضر الذات، ولا يوقف حراك أحد في عالمنا هذا.
د) الذين يحلمون بـ«التطبيع» مع إسرائيل ينبغي أن يفيقوا من هذه الأحلام. فهذا التطبيع المتوهم لن يحمي الحالمين من الغدر الصهيوني. فتركيا قد طبعت مع هذا الكيان تطبيعا كاملا على مدى ستين عاما. وها هو كيان الغدر يقتل أبناء تركيا المسالمين دون أدنى شعور بقيمة التطبيع مع الجمهورية التركية.

تعليق  السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010



شكرا على مقالتك سيد زين العابدين الركابي : أود فقط توضيح أمر واحد حول استخدامك مصطلح المتهور الذي عالجه ديكارت بأنه ينطبق على التهور الصهيوني والحقيقة لم يكن اعتدائهم الارهابي المبرمج والمخطط على اسطول الحرية تهورا صهيونيا بل كان غباءا بكل ما للكلمة من معنى ، فالغبي هو الغافل القليل الفطنة . وهكذا الصهاينة بنوا اعمالهم الارهابية والاجرامية بحق المسلمين و العرب بفلسطين على اساس انهم قوم عجز لا قوة لهم .وان العالم يبرر لهم وحشية اعمالهم العدوانية بحكم خوفهم من يقظة ضحاياهم . ومنذ احتلالهم لأرض فلسطين وحتى يومنا هذا اداروا صراعهم معنا على اساس تفوقهم العسكري والتكنولوجي . فاذا بفتية آمنوا بربهم تغلبوا عليهم في لبنان وفلسطين عندما مكنوا انفسهم وعملوا بأرادتهم ومسؤوليتهم الوطنية والاسلامية .اليوم غباؤهم اوقعهم بفخ الاعلام الذي جرد الصهاينة من ادعاءاتهم وغيهم وكذبهم . رغم سيطرتهم وتحكمهم بالكثير من الوسائل الاعلامية العالمية ان دماء شهداء اسطول الحرية فضح زيف و وهن العدو و غبائه في ادارة الصراع التي باتت مختلفة اليوم و محرجة . لبنان غزة القدس عناوين هزيمة الصهاينة و رايات نصر مؤكد يخشونه.






تعليق السيد علي ترحيني على (مقالة للكاتب سمير عطا الله ) أشعرتنا بالخجل.. نايلة تويني


نشرت جريدة الشرق الاوسط
الجمعـة 28 جمـادى الثانى 1431 هـ 11 يونيو 2010 العدد 11518 مقالة تحت عنوان :
أشعرتنا بالخجل.. نايلة تويني
سمير عطا الله
كتبت الزميلة نايلة تويني في «النهار» تقول: «في مقابل الكلام المسيء إلى العالم العربي، يبرز المديح الاستثنائي للأتراك، وقد تحولوا إلى الشعلة التي تضيء الدرب إلى فلسطين والأسطول الذي يحرر غزة. صاروا في الواجهة، وتقدموا على كل المساعي والتضحيات التي قدمتها دول وشعوب عربية، وكأن قضية فلسطين ظلت حية على مدى كل تلك السنين، من دون توافر الدعم، ولو ماديا، لها». شعرت وأنا أقرأ هذا الكلام، أن نايلة تويني التي هي أصغر سنا من ابني، تخاطب جميع أبناء جيلي. نحن الذين عشنا كل تلك الحروب العربية، وعرفنا ما تكبده العرب من بشر ومال وزمن وضياع، وشهدنا حظر النفط على أميركا للمرة الأولى، ورأينا الدول العربية تستقبل عشرات آلاف الفلسطينيين كواجب وليس كمنة، وشهدنا قيام الثورة الفلسطينية وما حققت وما وقعت فيه.
كم شهيدا أرسلت مصر وسورية والعراق وفلسطين إلى الجبهة العربية؟ كم بنيت وسلحت الجيوش العربية على مدى سنين، على أنها جيوش ذاهبة إلى حرب واحدة وجبهة عامة؟ من يستطيع أن يقدر أو يخمن حجم المساعدات التي وضعتها الدول والشعوب العربية في المجهود الحربي؟
بعد تحالف معلن مع إسرائيل دام أكثر من نصف قرن، وقفت الأمة تصفق لتركيا وتسعة من شهدائها. وهذا حق من المنكر نكرانه. لكن كيف يمكن أن ننكر في لحظة خاطفة كل واجب أداه مئات الألوف من العرب، شهادة ودعما وتعاطفا وتكرسا؟ ما زلنا نذكر يوم وقف الراحل أبو عمار على مسرح في ليبيا وأشار إلى فراغ جيبه، عندما سئل عن حجم المساعدة السعودية للفلسطينيين. واضح أنه كانت للرجل ظروفه الطاغية. فهو كان يعرف ما يعرفه ملايين العرب عن حجم المساعدات السعودية. وأكثر من ذلك كان يعرف أن الملك فيصل ساهم في تأسيس «فتح» بمائة ألف ريال، قبل أن يسأل من هو ياسر عرفات ورفاقه.
المؤسف أنها عادة عربية متمكنة. أن يمحو اليوم الواحد كل التاريخ. لقد ضج العرب بدعم إيران وتركيا ببضع سفن وبضعة مواقف. وهذا حق. الباطل هو المطالبة الفجة بمحو التاريخ. بتحويل عشرات آلاف الشهداء إلى أشباح لا اسم لها ولا صورة. بنسيان شهداء مصر وسورية و85 ألف شهيد فقدتهم فتح قبل أن يتخرج خالد مشعل من جامعة الكويت. أشعرتنا بالخجل نايلة تويني.

رد السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/06/ 2010 بالتعليق التالي :
عذرا استاذنا المناقبي سميرعطاالله لاأعتقدان كلام نايلة تويني قد يحرج العارفون بتاريخ الصراع في المنطقة وانت الصحافي المهني المتمرس.ونقبلها منك اذا ما كنت تقصد آخرين غيرك.لم اقرأ مقالة نايلة تويني بل اسمح لنفسي بالرد والتعليق على ما جاء في مقالتكم.اولا ان الحماس الجماهيري العربي لمواقف تركيا الأخيرة هو ادانه للنظام العربي القائم اولا وآخرا لابتعاده في سياساته ودعمه ومواقفه وبرامجه ورؤيته عن العمل بما يخدم القضية الفلسطينية نعم العرب بذلوا الكثير وعملوا الكثير طوال مدة قرن من الزمن من أجل القضية الفلسطينية لكن كيف وبأي عقلية سياسية واي افكار واي منظومة قيم؟ كانوا يخدمون مصالحهم على حساب القضية المركزية مصر العروبة عبد الناصر كان تعثر تطلعاتها الوحدوية وامكانية بقائها بسبب سياسة هذا النظام العربي الذي تتكلم عنه وعندما خسرالعرب الدوروالقرارالمؤثر للدولة المركزية عصفت بهم رياح لم تعتد عليها شعوب المنطقة ككل.ان ايران وتركيا عندما يحتلان مكانة عند شعوب هذه المنطقة بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية هذا يظهر مدى المسافة الفاصلة بين تلك الانظمة والحق الفلسطيني الذي لم يفرط به وبمقاومته الشعب العربي.

تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...
ـ عبد الرحمن الراشد ـ
من المؤكد أن هدف الطيب أردوغان رئيس الوزراء التركي كان كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنه ربما من حيث يدري أو لا يدري كسر الحصار الإيراني على العرب. ......أردوغان الذي أراد فك حصار إسرائيل عن غزة فك الحصار الإيراني عن العرب في حدث مهم، لو كان حقا ضمن مشروع سياسي، حيث بهتت صورة نجاد وغاب نصر الله. ومن جانب آخر، فإن الأنظمة العربية قابلت المزاحمة التركية لها بالترحاب، فهل هناك من يشجع أنقره على البروز مؤقتا بهدف إطفاء الظهور الإيراني. مشكلة العرب مع النجومية الإيرانية أنهم يخافون منها، يعتقدون أنها تخفي وراءها أجندة سياسية معادية. ففي دعمها للقضية الفلسطينية ترمي طهران إلى تعزيز نفوذ وكيلها حزب الله، وترمي وراء كل ذلك إلى فرض هيمنتها على دول المنطقة العربية. أما تركيا فإن أقصى المنافع التي ستحققها لنفسها من وراء رفع القميص الفلسطيني هي زيادة قيمتها السياسية خصوصا في وجه التلكؤ الأوروبي، هدف لا يتعارض مع المصالح العربية ولا يهمشها، بخلاف الأهداف الإيرانية التي تضر مباشرة بالجانب العربي. هذا البعض يرى أن ظهور الشخصية التركية بهذه القوة في الساحة العربية، وإن كان يحرج الأنظمة العربية، فإنه يخدمها في الوقت نفسه بوقف الهجمة السياسية والدعائية الإيرانية. وربما لمعت في الذهن العربي المحاصر إيرانيا فكرة إبراز تركيا كدولة موازنة لإيران، الأمر الذي ينسجم كذلك مع مواصفات الصراع الجديدة في المنطقة، والطائفية أبرزها. لكن من وجهة نظر البعض الآخر تركيا قوة إضافية مزعجة وليست بديلة للإيرانية. رأيهم أن سورية، حليف طهران الاستراتيجي، هي من اخترع الدور التركي عندما اقترحته وسيطا في التفاوض مع إسرائيل. ولولا دمشق لما كان لتركيا موقع، عربيا، اليوم. فهل تركيا جزء من المحور الإيراني أم أنها جزء من خطة لإقصاء الإيرانيين؟







تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد
المنشور في جريدة الشرق الأوسط السبت بتاريخ 5 يونيو 2010 العدد11512
رد السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010
هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِلُ
اوافقك الرأي ان الأداء الايراني وعلاقاته العربية تحتاج لأعادة النظر و الى بحث صريح و جاد لما تحتمه الضرورة الجيوسياسية و الثقافية و الاسلامية لموقع ايران من العالم العربي و لنا الحق في ان نعلن هواجسنا من طموحات ايران في المنطقة . لكن لا اوافقك الرأي و لا القول الذي تروج له في مقالاتك من اعتبار ايران عدوة . فالعدو الحقيقي للعرب و المسلمين اليوم وامس وغدا هو العدو الصهيوني لأن قضيتنا المركزية اليوم و حتى تحل هي فلسطين. اتفهم عدم قدرتنا على تحديد اولوياتنا فقط قي حالة واحدة ان كلامك يهدف للترويج لأفكار الانظمة التي لم تحسن يوما تحديد اولوياتها خاصة بتعاطيها مع العدو الصهيوني و انزلاقها في لعبة الامم بحجة السلام غير المتكافئ فاذا كنا حقا نريد سحب البساط من تحت النفوذ الايراني في منطقتنا الاولى ان ندعو انظمتنا لترتقي الى مستوى المسؤولية العربية و القومية و الاسلامية بالدفاع عن حقنا العربي في فلسطين فلا نسمح لا لايران و لا لغيرها من تأكيد نفوذه عبر دعم المقاومة التي تحظى برضا الشارع و تعاطفه
كما اشرت في مقالتك لماذا الشارع العربي يرفع صورهم ؟

الجمعة، 2 يوليو 2010

كيف تمثل قضية الحدود عائقا أمام توحيد إمكانيات العالم العربي؟

علي خليل ترحيني20/05/2010 08:32:59 م

لا بد من العودة الى جذور المشكلة فتوحيد امكانيات العالم العربي كلمة كبيرة في قاموس احلامنا ولا بد من العودة الى التاريخ قليلا لنعيد قراءة المستقبل بطريقة صحيحة . شاكرا لك استفسارك واهتمامك :
كيف صنعت تلك الحدود :
إنّ اتفاقية سايس بيكو لم تكن مجرد اتفاق بين فرنسا و بريطانيا و روسيا على مناطق نفوذ. فهذه المناطق تحولت طبقا للخطة الاستراتيجية الاستعمارية الى لحظة التأسيس للوضع العربي كما أرادته قوى الهيمنة انذاك وكما تريده الآن. و لازال الوطن العربي يعيش على وقع ما انتجته هذه الاتقافية. وهاهو الآن يرفض اية شكل من اشكال المسّ بهذه الحدود أو نكرانها. فهو يرى في كل دعوة لتجاوزها وفي كل دعوة تفند مشروعيتها التاريخية دعوة تطال القانون الدولي والمجتمع الدولية ويصورها على أساس تدخل في الشؤون الداخلية.
منذ سايكس بيكو والتجزئة العربية تزداد تعقيدا. ولازالت سبب كل المصائب التي تعانيها أمتنا. فلم يكن المستعمرون :
;... يعبثون عندما مزقوا الأمة العربية الى أجزاء منفصلة، و أنهم لا بد كانوا يحققون بتلك التجزئة ما يتفق مع مصالحهم. و لا يستطيع أحد أن يحتج على ما نقول بأن القسمة وقعت فيما بين المستعمرين انفسهم لأنهم متعددون، ذلك لأن القوى الاستعمارية لم يلبث كل منها أن عاد فجزأ نصيبه من الأمة العربية الى تلك الأجزاء التي تقوم عليها الآن الدول العربية.
نعم، لا يستطيع أي انسان في الوطن العربي أن يزعم أن قد كانت له أو لأجداده دولة بما تعنيه الدولة من اختصاص الأرض أو سيادة عليها. و لا يستطيع أحد أن يزعم أنه و أجداده قد اختار الحدود التي تقوم فيها دولته. كانت الحدود، كل الحدود، تحدد اما بفرمانات صادرة من الخليفة أو بمواقع الجنود الأروبية الغازية، أو بالاتفاق بين كل تلك القوى المسيطرة.
أما الشعب العربي فقد كان بعيدا عن هذا كله... ; ان هذه الاتفاقية لعبت دور التأسيس للتجزئة في الوطن العربي فالدول العربية المعلنة بعد الحرب العالمية الثانية، تحتكم في مرجعياتها السياسية والحدودية الى هذا التقسيم. ان اتفاقية سايس بيكو بقيت مرجعية النظام الاقليمي العربي الذي تم فرضه بعد 1945 والذي سعت قوى الهيمنة العالمية التمسك به. ان هذه الاتفاقية التي فرضت التجزئة العربية هي التي هيأت تنصيب الحدود وتوجيه كل اقليم توجيها مختلفا عن الاخر بما ينمي الروح الاقليمية، ويقوّي عوامل الفرقة والغربة بين أبناء الوطن الواحد.
وكل بعد وحدوي يتجاوز الحدود المرسومة ويهدف الى وحدة اقتصادية او الاستفادة من امكانات وثروات العالم العربي سيكون مؤشرا لازمات وخلافات تحول و تهدد تلك الاقطار لانها حاولت ان تتجاوز الحدود المرسومة؟؟؟؟
والتفكير الصحيح : يحتاج لقيادة مدركة متعاونة تعمل على اخراج الاستعمار من داخل دولنا واعادة نشوء الدولة المركزية التي تقود هذا العمل ويتبلور عمل مشترك ينهي المؤسسة الاستعمارية المزروعة في فلسطين ....... عندها يمكن البحث عن وحدة تتجاوز الحدود المرسومة وتكون بمثابة اتحاد على شاكلة الاتحاد الاوروبي وغيره.... ولا يوجد شيء مستحيل علينا قبول الفكرة ومن ثم العمل على تحقيقها .. الآخرون أقوياء بسبب ضعف حججنا و ضعف حيلتنا ... الآخرون أقوياء علينا لاننا اقتنعنا بما قسموه ورسموه لنا ....ونسعى للقبول بالامر الواقع وان اسرائيل دولة اساسية بأي مشروع وحدوي يستهدف امكانياتنا لتكون الشريك الاول في كل ما نطمح اليه من حلول لأوطاننا ...؟؟؟؟
علينا ان نقبل باسرائيل شريك ومن حقها ان نفتح امامها كل الحدود .....؟؟؟؟؟
والامثلة كثيرة ومؤلمة كل الظروف الملائمة متاحه لفتح الحدود ما زال الهدف الاعتراف باسرائيل وبناء علاقات اقتصادية وتجارية معها وكل الاتهامات والاشكالات والقتل مباح اذا ما سعت دولة عربية ان تبني علاقة استراتيجية مع جارتها العربية .. أو رفعت شعار الوحدة او سعت لها؟؟؟؟؟



الخميس، 1 يوليو 2010

ما سبب الاساءة الى رجل الدين وتشويه صورته في السينما المصرية؟ ملحق #1 08/05/2010 12:21:42 ص يظهر رجل الدين في السينما المصرية غالبا في صورة ارهابي أو مرتشي او متشدد وغيرها من الصور المشوهة ملحق #2 08/05/2010 12:29:46 ص أنا اتحدث عن السينما وليس التلفزيون والمسلسلات كشخصية (محمود) في فيلم مرجان وشخصية رجل الدين في فيلم الارهاب والكباب ورجال الدين المتشددين في فيلم رامي الاعتصامي والامثلة كثيرة .

علي خليل ترحيني 19/05/2010 08:50:21 م
اولا لا يوجد رجال دين في الاسلام كل الناس عندها تدين والتزام بمنهج الاسلام هم رجال دين .ويوجد عبر التاريخ فقهاء ودعاة وائمة مساجد وحفاظ للقرآن وحفاظ سيرة واحاديث ومبلغين ومفسرين للقرآن ... وهؤلاء كانوا من المصلحين في المجتمع وممن يدعون الناس الى الحق ويرشدون الناس الى الصراط المستقيم ويعملون بمضمون الآية الكريمة "الذين يعملون الصالحات ويتواصون بالحق ويتواصون بالصبر" ...

ما ارغب مناقشته في مداخلتي هو امرين
1- مسؤولية المؤسسة الدينية (الأزهر وغيرها)
2- الجماعات السياسية التي تزعم انها جماعات تأخذ الاسلام عقيدة العمل السياسي عندها .
ومن ثم يمكن ان نعرج على اساس ما طرح من دور السينما في المجتمع
1- المؤسسات الدينية مسؤولة عن المنهج التربوي والتعليمي المعتمد في اعداد المبلغين والدعاة ليتلاءم ويراعي الظواهر الاجتماعية وكيفية معالجتها والتصدي لها والوقاية من الآفات الاجتماعية والسلوكية التي تستهدف شبابنا ومجتمعاتنا.
ومطالبة ايضا ان تلحظ الهموم الارشادية والتوجيهية والتثقيفية بعمل مبرج يغطي كل الفئات الاجتماعية ويساهم في تقديم الحلول المناسبة . واي تقصير في تحمل المسؤولية عند تلك المؤسسات يسمح لمؤسسات رديفة تنطلق في احتلال مكانتها في المجتمع مستفيدة من الثغرات والاوضاع الاقتصادية والمعيشية والثقافية والمناطق المحرومة والعشوائية ..
فتتصدر مواقعها وتبث مفاهيم تستجلب عطف الناس وفطرتهم التي فطرهم الله عليها وتحاكي عواطفهم وتحرضهم على اوضاعهم بطريقة عشوائية حيث تنشأ مجموعة صغيرة في البداية ناقمة على المجتمع واهله وتصل لحد تكفير الاهل امام اي حركة لا تعجبهم بناء لتفسيرهم الخاص وتتحول تدريجيا الى مجموعات مسلحة تصدر الاحكام وتنفذها .... وبالتالى فالمستعمر بكل اشكاله وتنوع مؤسساته واساليبه يستغل وجود هذه المجموعات ليحولها الى ادوات ضغط على الدول والانظمة وتخريب العملية الديمقراطية في المجتمع من خلال تحريض جماعة على جماعة اخرى وهكذا...دون ان يشعروا بذلك او يعلم بعضهم بالامر فأول ما يواجهون بعقائدهم واحكامهم اهلهم واخوانهم وابناء احيائهم محاولين اسلمة حركتهم كما يفهمون الاسلام ويروجون لافكار هم معتقدين انهم يتقربون الى الله بها وبالتالي هؤلاء ظهروا بمجموعات متفرقة ومتباينة في سائر الاقطار.
اول ما اصطدمت هذه الجماعات اصطدمت مع الحركات الاسلامية كالجماعة الاسلامية العريقة بتاريخ عملها السياسي وكفرت النظام وغرزت العصبيات وحاولت الاخلال بالامن الاجتماعي والتناغم الوطني بين مختلف المواطنين في مصر واينما حلت مثل تلك المجموعات .
فتارة تكفر الاقباط وتبيح مساكنهم وبيوتهم وقتلهم وتارة تكفر مسلمين لا يؤمنون بأفكارهم ويحاولون اصدار احكام ما انزل الله بها من سلطان ...
ويختلفون عن سائر الافكار الاسلامية التي تمثل فكر الازهر او غيره مدعين الحقيقة عندهم دون سواهم ...
الدين دعوة وبشرى وعمل صالح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالصبر والتحلي بالاخلاق وعبادة الله من خلال العلاقة المنفتحة على عباده بامانة وصدق ورأفة ورحمة ......
هذه الحركات للأسف ظهرت وانتشرت وبدت غريبة عن الاسلام الاصيل وتعاليم القرآن الكريم وسيرة رسولنا الاكرم (ص)
وبالتالي كانت غريبة عن مجتمعاتنا وثقافتنا وحياتنا وافكارنا ..
هذه الحركات والجماعات التي لم تجد استحسانا وقبولا من المجتمع والناس والمؤسسات الدينية المتصدية ...
هذه الجماعات التي باتت للاسف تسلك مسالك الحركة السرية لان من اعمالها ما يعتبر عملا ارهابيا ومخربا ومؤديا لقتل النفس المحترمة
وبالتالى لم ترق حتى للجماعات الاسلامية العاملة ان تعترف بها وتتعامل معها وللاسف ان بعض الجماعات المتطرفة تملك من المال ما يثير التساؤل عن مصادرها واهداف صرفها والاتجاهات التي تصرف بها
هذه الجماعات التي تشكل خطرا على جميع من حولها من عمقها المجتمعي والاقتصادي والثقافي دون اي اعتبارات لحوار او لكلمة سواء او لدعوة صالحة ... هذه هي الجماعات التي كانت تهدد المجتمع المصري وغيره من مجتمعاتنا الاسلامية تحت تسميات مختلفة ....
هذه هي الجماعات التي شعر المجتمع المصري بخطرها وحاول التصدي لها بكل الوسائل ومنها السينما ....


وبالتالي ان التصدي لمظاهر مخالفة او مشوهة او لا تنسجم مع منظومتنا القيمية والتعاليم السامية للشرع الحنيف هو امر مطلوب ..
ولا يقصد التشويه باحد من المسلمين كانت رسالته واضحة نحن المجتمع الاسلامي بكل اطيافه نرفض التعصب واصدار الاحكام المخالفة لشرع الله وكتابه وسيرة نبيه المصطفى (ص)...
السينما والتلفزيون والراديو وجميع وسائل الاتصال مطالبة بالتصدي لهذه الجماعات مهما حاولت التلطي والتخفي تحت اي مظلة او شعارات .
وللاسف ان اجهزة الموساد والمخابرات المتعددة ضليعة في الاستفادة من هكذا جماعات لتحويل بوصلة الصراع التي يجب توجيه بوصلته الى عدونا الصهيوني دون غيره الا وهو الاحتلال الظالم والظلم الذي يستهدفنا ويستهدف مستقبل امتنا ودولنا ومجتمعاتنا
يستهدفنا بوجودنا في فلسطين وكل بقعة طاهرة وعلى راسها مصر والعراق .
ان مشاهد التفرقة والعنف والقتل والارهاب والتكفير والتعصب والتطرف كلها وسائل نقدمها للعدو ليضربنا بكل مواقع القوة فينا
ويضرب وحدتنا التي تخيفه وترعبه
الفتنة افضل الوسائل لأستغلالنا ونهب ثرواتنا واستعمارنا والمحافظة علينا مجتمعات مستهلكة خانعة
الفتنة تبعد الخطر عن العدو وتصب نار جحيمها على مجتمعنا العربي والاسلامي فتحول التعايش الى دم القتل ليفرق اكثر فأكثر وللتعصب ان يتربع وينموا ويكبر لنورثه للاجيال وللأسف بنفس الوقت نضيع الوطن والامة وعلى رأسهم فلسطين ...
ان اخطر ما نرتكبه هو ادعاءنا الحرص على الاسلام بتكفير المسلمين او بالتعصب في التفرقة بينهم او في اعتمال القتل بيننا وسيلة للانتقام من بعضنا والعدو يغزي ويدفع بما يلهب هذا السعير الذي يأكل كل اعمدة المجتمع واهمها وحدتنا ....
كل من يدعي المسؤولية العامة والاجتماعية والدعوة والتبليغ عليه قبل كل شيء كسب المعارف الحميدة واعتماد العقل النير في استنساب افضل السبل في نشرها واقناع الناس بها ....
نحزن ان المستعمر والعدو يعرف نقاط ضعفنا فيعمل على زيادتها ولم نهتد على ترتيب سلم اولوياتنا كعلماء ومجتمع عربي اسلامي
كما علينا ان نستفيد من وجود كل الوسائل كالسينما والتلفاز والكمبيوتر والاذاعة للتصدي للمخاطر وتعزيز روح الاخوة والالفة والمحبة والتراحم والتضامن والابتعاد عن الفتنة والتباغض والتعصب والتكفير .
علينا اعادة قراءة تراثنا...
فما يتلاءم مع القرآن الكريم نأخذه ونعمل به وكل ما يتعارض ويتناقض معه نرفضه ونبتعد عنه . علينا ان لا نتلهى بنبش التاريخ لقتل بعضنا البعض بل علينا ان نلوذ بسيرة المصطفى(ص) والالتزام بتعاليم القرآن الكريم ..
المشكلة ليست بالسينما المشكلة بمن اعطى سببا بسلوكه وافكاره لتسلط السينما الضوء على مخاطر سلوكه
ننزعج من المظاهر ولانخطو خطوة واحدة في معالجة الاسباب الجوهرية والسؤال عن استفحال خطر تلك الظواهر الاجتماعيةوالفكرية وغيرها ....
وهنا كما اقول هذا اقول ايضا ان من حق هؤلاء الناس الذين يشكلون عصب تلك الجماعات وينتمون اليها من فتح حوار جاد وحقيقي وهادف معهم نساعدهم في الفهم ومعالجة المشاكل التي دفعتهم الى سلوك تلك المسالك ونساعدهم على معالجة المظاهر المحيطة بتلك الجماعات من الفقر الذي يعد احد الاسباب الجوهرية لنقمتها واعتراضها والفساد المستشري عند الطبقة الحاكمة التي لا يجدون انها خير من يرعى مصالحهم بل يرونها تابعة وذليلة اما في تحقيق مصالح الدول الكبرى المهيمنة او في مسالمة العدو وعدم الاكتراث للاهمال والتسييب والنحسوبية....
وسماع رأيهم والاهتمام بمطالبهم وتحويلهم من جماعات هامشية الى جماعات منتجة ومفيدة بعد اصلاح مسارهم ومسار افكارهم
وهذه مسؤولية المؤسسات الدينية بالدرجة الاولى والانظمة بشكل اولى .
لا يفيد الصراخ والنقد والنقمة والكلام الاعتراضي غير المبرمج والهادف
ما يفيد في معالجة الاسباب لنعود الى مجتمع متآخي متحابب متلاحم متعلم ومنتج واعي ومثقف ومتقدم على مستوى نماء مجتمعه ووطنه. نحزن على هؤلاء الشباب لانهم ابنائنا ونحن بحاجة لتوجيه قدراتهم وطاقاتهم لتكون في خدمة مجتمعاتهم واوطانهم بعيدا عن الغلو والتعصب والتشدد والتكفير والانعزال .

مصططفى،هل الشعب اللبناني كله مع المقاومةاو معظمه كما يصور الاعلام،اما ان الواقع عكس ذلك؟؟؟ [المقاومة لبنان

رد السيد علي خليل ترحيني  على هذا الاستفسار الذي طرح على (اجابات google03/06/2010 05:40:10 م )
يمكن الاجابة على هذا السؤال اذا ما حاولنا ان نحدد من يمكنه التعبير او يمثل غالبية الشعب اللبناني :

1- نواب البرلمان اللبناني
2- المؤسسات اللبنانية (برلمان _ حكومة _قضاء_....)
3- الاحزاب والحركات السياسية
4- مؤسسات المجتمع المدني
5-المواثيق والدساتير العامة بالبلاد
.....الى ما هنالك من مؤسسات وقوى
لبنان دولة وحكومة وشعبا : في مواثيقه وبيان حكومتة وسياسته الداخلية والخارجية يتبنى مقاومة المحتل الغاصب للارض والمهدد للبنان وشعبه من خلال اعتداءاته اليومية والمتكررة والمتربصة شرا بأهله ومياهه وارضه ..
يمكننا ان نقول وندعي ان الغالبية العظمى من الشعب اللبناني يؤمنون بحقنا بمقاومة المحتل الغاصب ومواجهته على اعتبار ان اسرائيل دولة معتدية وعدوة ..
النقاش الدائر حول الاستراتيجية الدفاعية يتمحور حول كيفية الاستفادة من قوة المقاومة تحت مظلة الشرعية وكنف الدولة بالانصهار العملاني مع الجيش اللبناني لكن لا يناقش احد في لبنان المسألة الوجودية للمقاومة . في حين ان قوى يمينية محددة تعارض وجودها كونها لم تقف يوما من الايام مع المقاومة لانها كانت تؤمن بمشروعها الخاص القائم على اساس بناء كيان لبناني متصالح مع اسرائيل والغرب على حساب انتماء لبنان العربي فجاء اتفاق الطائف ليحسم هذا الجدل فوضع بمقدمة دستوره ان لبنان هويته عربية لكن مع كل هذا بقيت هذه الميليشيات منسجمة مع افكارها حيت استمر تعاونها مع العدو الصهيوني بمسميات مختلفة ( دولة لبنان الحر ـ ميليشيا سعد حداد ـ جيش لحد - جيش لبنان الجنوبي ..._ ) وهم بالحقيقة هم جزء لا يتجزأ من القوات اللبنانية .
رغم التحولات السياسية التى واكبت القوات اللبنانية في اندماجها الوطني اللبناني بعد الانسحاب السوري من لبنان الا انها ما زالت تعمل بأفكار معارضة لفكرة مقاومة المحتل متخذة من علاقاتها الوطيدة مع السفارة الاميركية وبرنامجها على مستوى لبنان والمنطقة انموذجا لتعاطيها السياسي وبالتالي فأن السفارة الاميركية تعتبر المقاومة في لبنان شكلا من قوى الارهاب يجب  قمعها او منعها او تدجينها او تجريدها من سلاحها ..... وحاولت نعت المقاومة بانها شيعية او اسلامية بهدف التشويه العام لانجازات المقاومة .علما ان المقاومة كانت منذ ان وجد الكيان الصهيوني وهي مقاومة وطنية بامتياز تقدمت المقاومة الاسلامية أخيرا بعد 1990 بعملياتها النوعية الا انها حتى اليوم ما زالت تحظى باحترام غالبية الشعب اللبناني ... وفي النقاش الداخلي اللبناني عدة مرات طالبت قيادات بارزة في المقاومة اجراء استفتاء شعبي حول مشروع المقاومة الا ان احدا لم يرغب بالموضوع من المعارضين لاستمرار العمل المقاوم في حضوره في لبنان بمواجهة اسرائيل لانهم على يقين ان المقاومة ستحرز غالبية عظمى من تأييد الشعب اللبناني .. ورغم الانزلاقات الخطرة التي عصفت بالداخل اللبناني نتيجة الارباك السياسي الكبير بعد اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورغم المحاولات الضخمة والميزانيات الضخمة التي صرفت من اجل انهاء مشروع المقاومة في لبنا ن والتي تككلت بعدوان شرس ومدمر لمخزون المقاومة الشعبي في حرب تموز2006 استعادة المقاومة عمقها الشعبي وتوافق اللبنانيين سياسيين واحزاب وقوى تعبر عن مجموع مكونات الشعب اللبناني. وهذا ما اجمع عليه اللبناننين في بيان الحكومة مع اعتراض بعض القوى على عبارات دعم المقاومة في البيان وهذه القوى قد لا تشكل 5% من الشعب اللبناني .
فالمقاومة تحوز على تأييد يفوق 80-85% من الشعب اللبناني.لكن هذا لا يعني اطلاقا عدم وجود قوى معارضة لوجودها .
قال لي احد المحبين للمقاومة ان المتحمسين لهذه القوى لو كانوا يسكنون بالجنوب اللبناني ويشعرون بالتهديد الاسرائيلي اليومي والشرس لكانوا يشعرون اليوم باهمية وجود المقاومة وانجازاتها..
لكن للاسف هؤلا بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان 1978 كانوا متعاونين مع العدو وعملوا على بناء حزام لاسرائيل اطلقوا عليه الشريط الحدودي او دولة لبنان الحر بعد ارتكاب المجازر بحق اهلهم واخوانهم المسلمين والمسحيين الذين كانوا يعارضون افكارهم ومخططاتهم ونكلوا بهم وهجروهم ودمروا قرى بأكملها ...ومع انسحاب العدو الصهيوني بفعل ضربات المقاومة تخلت عنهم اسرائيل في حين ان المقاومة دخلت تلك القرى بعد تحريرها ولم يسمع احد ان عميلا او اسرة عميل اسرائيلي من اصل لبناني اهين بل جل من وقع بيد المقاومة سلم للدولة اللبنانية لمحاكمته وبالتالي كانت المقاومة الوطنية اللبنانية والاسلامية تعبر عن اروع صورة انسانية وحضارية في تعاملها مع اهلها اللبنانيين الذين تعاملوا مع العدو في حين ان تبجح البعض بعلاقته بفرنسا التي قتلت مقاومتها الفرنسية عشرات الالاف عندما خسرت المانيا الحرب ؟؟؟؟
لم تتغير صورة المقاومة المشرقة في لبنان التي صنعت بفضل دماء وطنية شريفة وحازت على احترام الغالبية العظمى من الشعب اللبناني ...رغم ان الغرب حاول اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي في تقويض التأييد الشعبي للمقاومة الا انه لم ينجح..

كيف سيكون رد الدول الأوربية على الأعتداء على الأسطول المساعدة [فلسطين]

علي خليل ترحيني 09/06/2010 11:04:50 م 
1-ان الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين هو وليد هذا الاستعمار الغربي الذي عمل على تقسيم الدول العربية وزرع هذا الكيان الغاصب ليحرس مصالحه ويحافظ على ما انجزه سيس بيكو. والغرب يلتزم رعاية هذا الكيان متجاوزا كل المواثيق الاخلاقية والانسانية ومبادئ الحرية والديمقراطية امام مصالحه التي كانت دائما هي الاولى واذا كانت مصالحه تتماشى مع اي خطاب فلا يترك فرصة الا وعمل على استغلاله.


2- ان الدعاية الغربية كانت دائما وعبر تاريخ وبشكل تراكمي طويل يعادي الاسلام ويخاف من لحمة المسلمين

والصورة المصنوعة بالغرب (باستثناء بعض كتابات المستشرقين) مشوهة عن الاسلام والمسلمين وينظرون الى شعب الكيان الصهيوني انه شعب اوروبي عصري يحيطه مجموعات بشرية عربية تعيش البداوة والوحشية والعصبية يقمعون المرأة ويكرهون الحضارة وان مصلحة الغرب ان يبقى يقظا من هؤلاء الذين سرعان ما يتحولون الى ارهابيين يريدون الانتقام من الغرب وحضارته والخوف كل الخوف الغربي انما هو من البناء الثقافي الذي يؤمن به المسلمون والذي يرى فيه الغرب تهديدا مباشرا لبنائه الحضاري المسيحي سابقا والعلماني لاحقا وان العرب لا يرتقون لمستوى الانسان الغربي بممارسة حريته واعترافه بحقوق المراة وحقوق الانسان وغيرها .وهذا البعد الثقافي سمح للهوة ان تكبر بين صورة العربي الواقعية وصورة العربي التي صنعتها الانظمة الغربية في عقول ابنائها وهذا يظهر بالكثير من الادبيات وطرق التعامل والحكايا وغيرها ...

3-اعتمد الغرب في علاقاته الوطيدة مع انظمة لم تصنعها الارادة الشعبية الحقيقية للناس انما تعامل المستعمر مع اسر تم توزيع القسمة عليها على اساس مخزونها النفطي وليس على اساس بعدها الديمقراطي كما يدعي الغرب واليوم اصبحت الاقطار العربية موزعة وتعيش حقيقة توزع حدودها وما عمل الغرب منذ 1948 الا الترويج لقبول العرب بالوجود الصهيوني المصطنع بينهم كحقيقة لا بد منها ولا يمكن التراجع عنها . واستطاع الغرب ان يؤثر بوجهة نظره الترويجية عند مجموعة من الانظمة العربية التي اجتمعت تحت عنوان الاعتدال العربي ومشت في ركب القبول بعملية السلام مع الكيان الصهيوني حيث تلت النظام المصري الاردن والعديد من الدول العربية علنا وسرا وباتت الدول العربية اكثر مرونة في التعامل مع الاعتراف بالكيان الصهيوني كامر واقع وبادر اكثر من زعيم عربي الى طرح مبادرته للسلام مع اسرائيل اما منفردا وسرا او علنا وبحجج مختلفة . وللاسف اثرت هذه الانظمة على بعض المقربين من السلطة والموظفين ووسائل الاعلام التي باتت تنظر لمصالحة اسرائيل لكن للاسف على حساب القضية الفلسطينية التي شكلت اكبر مأساة في عصرنا .

3- مع بروز نوات العمل المقاوم للاحتلال الصهيوني سارع الغرب لوصف التشكيلات المقاومة وعملياتها ضد العدو الصهيوني بالمنظمات الارهابية وبات كل من يعمل على المطالبة بحقه من خلال مواجهة الخطر الصهيوني يتهم بالارهاب او بالعمل ضد السامية ..عوضا عن الدعاية الكبيرة التي تروج بها اسرائيل لنفسها من خلال سيطرتها على مجموعة رئيسية من اعلام تلك الدول الغربية ..

ومثال على التناقض الكبير بين شعاراتهم البراقة وتصرفاتهم اوضح مجموعة من الامثلة :

اسرائيل تقتحم القرى وتفتعل المجازر والدمار والتشريد مخالفة كل الاعراف الانسانية وحقوق الانسان والغرب يبرر هذه الاعمال بدواعي الخوف والامن لحماية اسرائيل .تعتقل اسرائيل اكثر من 16000الى 24000 فلسطيني ؟؟؟؟ يبرر ذلك بحماية اسرائيل ...

ممنوع على سكان غزة ان يدخلوا اكياس الباطون والحديد ومواد البناء الى جانب كميات من الغذاء والمؤنة خوما على امن اسرائيل من الفلسطينيين وبالتحديد من ان تستفيد حماس هذه المنظمة الارهابية برأيهم منها ... اعتقال الجندي الصهيوني خلال اعتدائه على اهل غزة بعملية تسلل وقتل امر يشجنه العالم وعلى حماس اطلاق سراحه ؟؟؟ من يطالب بالاسرى الفلسطينيين والعرب ؟؟؟؟ من يسأل عنهم؟؟؟يعني يموت الشعب الفلسطيني لانه مازال يحتضن حركة مقاومة دون ان يرف جفن نظام عربي معتدل او دولة اوروبية تنطق بلغة الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان للجرائم التي ترتكب بحقه يوميا .

الاعتدال العربي يصف حزب الله ومقاومته بانه حزب رافضي عميل لنظام رافضي عدو في ايران ويجب ان نقتلهم ونحاربهم لانهم اعداء الاسلام ونبخث بانجازات مقاومته بكل انواع التهم . وهذا مرده الى التثقيف والبناء الثقافي التي سعى اليه الغرب ودول الاعتدال العربي ليكون حاضرا وشكلا يمكن ان نحارب المقاومة ونبخث انجازاتها وللاسف عمل الكثير من منظري هذه الانظمة الى نبش وسخ التاريخ والى كل ما يفرق بين المسلمين واظهره على العلن حتى لا يبقى مواطن قوة للمسلمين في اي موقع .

وهنا لو كانت الدول العربية فعلا دول مستقلة بقرارها لحافظت على امتداد العمل المقاوم العربي بشبابه

والعروبي والوطني منذ 1948 فلماذا المقاوم يصل لدرجة مستعد فيه ان يتعامل مع اي دولة حتى ايران ليحفظ وجوده ومقاومته . ولو آمنا جدلا بكل هذه المهاترات وما اكثرها باتهام المقاومة في لبنان انها مذهبية فلماذا الحرب الاعلامية الشرسة على حماس التي جردها النظام العربي من كل شيء واباح للاسرائيلي ان يمارس ابشع العمليات التي استهدفت قياداته وحتى كيدت المؤامرات من الداخل المطلوب ان تنهوا حركة حماس واسرلئيل مستعدة للتفاوض كما حصل بلبنان انهوا حزب الله ونحن سندعم قيام الدولة اللبنانية وشنت اسرائيل الحرب على لبنان2006 وتلتها حرب غزة تحت مظلة دولية وموافقة من بعض الدول العربية وعندما لم تفلح اسرائيل بتدمير بنيانهم العسكري اعتمدت سياسة التجويع والارهاب والدعاية والتفرقة وبمساعدة علنية وسرية من بعض الانظمة العربية لعل الشعب يصرخ فيتخلى عن المقاومة في لبنان وحوصرت غزة من الدول العربية قبل اسرائيل للهدف نفسه ليتخلى الغزازيون عن حماس لماذا بحجة ان حماس تدعمها ايران .

طيب . حزب الله رافضي وتدعمه ايران ؟؟؟ وحماس ماذا تهمتها حتى تحارب وتقتل وتشرد ويقتل اهلها وتحاصر ؟؟؟ حماس لم تقبل المساعدة المالية والوجستية والمعنوية من ايران الاعندما تخلى عنها النظام العربي والذي قال لها بالفم الملآن ما لنا ولمقاومة المحتل عليكم ان تبايعوا السلطة التي ستدخل بمفاوضات مع العدو لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي , والآن لأي محلل او صاحب عقل وضمير يقوم بأعادة قراءة المنطقة منذ 1982 العدو الاول للعرب منذ التاريخ هي اسرائيل . ايران ايام الشاه اي قبل عام 1979 هي دولة عدوة للعرب وداعمة بل متصالحة مع الكيان الصهيوني . بعد نجاح الثورة الاسلامية تحولت ايران الى دولة تعلن عداءها لاسرائيل ومستعدة على دعم المقاومة المسلحة والعلنية ضدها . وهي ليست مجبرة ولا ملزمة بذلك وهي بغنى عن كل ذلك ؟؟؟حتى لو اختلفنا بالرأي معها اليوم غالبية انظمة الاعتدال العربي تروج لتسفيه العمل المقاوم في لبنان وفلسطين وتؤمن ضمنا بالسلام مع الصهاينة وتحول العدو من اسرائيل الى ايران .واليوم الثقافة الرائجة حتى وانت تسمع وتقرأ الاسئلة المطروحة تنطلق من عصبية دون اي مستوى من حب المعرفة او مجاباة الحقيقة وسرعان ماترى المتعصبين لاي جهة او طائفة او مذهب انتموا ينظرون ويتحمسون للشتم والسباب ؟؟؟؟؟

للاسف هذا كله يعرفه الغرب ويساعد عليه .

وامام ما سردت اجيب ان الغرب انما يدين الاعتداء على اسطول الحرية لانها قد تكون محرجة امام شعوبهافي بترير هذا العمل الوحشي وهي تحسب حساب لمنظماتها الانسانية الفاعلة والمؤثرة في مجتمعاتها لكن لا يغير شيئا في سياساتها بل على العكس ان السلوك الاجرامي الصهيوني احرجها امام شعوبها فحاولت ان تستوعب المسألة من خلال دعوة اسرائيل باعادة النظر بالحصار على غزة مع التفهم لهواجسها الامنية وهذا موقف رئيس الدولة الفرنسية . ولاحظوا معي ردات فعل الصهاينة يقول نتنياهو انا لن افك الحصار حتى لا ارى موانئ ايرانية على سواحل غزة ؟؟بكل الاحوال الغرب سيحاول امتصاص الفعل الصهيوني لكن هذا لايغير شيء على مستوى العلاقة مع اهل غزة فحماس والمقاومة ستبقى منظمات ارهابية تحاول ضرب اسرائيل البريئة والديمقراطية ؟؟؟ وعلينا كعرب ان نمحي من ذاكرتنا ان العصابات الصهيونية هي التي اعتدت على فلسطين واهلها منذ 1943 واحتلت الارض وقتلت الشعب وشردته ؟؟؟ علينا ان ندين المقاومة التي باتت تخيف اسرائيل فعلا ... علينا ان نتهجم على المقاومة لان ايران تدعمها ولان النظام العربي يرفض الاعتراف بهذا الحق الذي شرف العرب اجمعين وحتى عرب الاعتدال عندما يريدون مفاوضة اسرائيل على الاقل المقاومة ورقة قوية بيدهم .

لايوجد رد غربي ومن عرب الاعتدال سوى محاولة استيعاب العمل الاجرامي الصهيوني من خلال تنفيس الحصار بعض الشيئ من خلال فتح معبر رفح وعبر البحر و تستمر اسرائيل بالاعتراض على اساطيل الحرية فتفتشها وتدخل بعض المساعات التي تحملها تدريجيا حتى ينسى العالم مقتل 17 عضوا من جمعيات حقوق الانسا ن والذين كانوا على متن السفينة التركية مرمرة في اسطول الحرية رقم واحد .

لكن ماذا عن الرد الصحيح لنا هو المزيد من الحضور الاعلامي الواعي

المزيد من فضح جرائم اسرائيل

عدم التعامل مع قضية اسطول الحرية من باب

المزايدة بل بمزيد من التحرك مع منظمات حقوق الانسان لفضح اسرائيل

الاستفادة القسوى من الاعلام الذي لعب دورا مميزا بفضح اسرائيل بالصوت والصورة والرسمة والمقالة والشعر والنثر ...بكل الوسائل والاساليب الاعلامية الفاعلة

المزيد من حماية اوراق القوة لدينا وعلى رأسها المقاومة بعيدا عن التسفيه المذهبي الذي يصب قي مصلحة اسرائيل وحدها.

اعتبار القضية المركزية الاساس والتي لا بد ان تشكل الاولوية في قاموس حياتنا حتى يرينا الله النصر باذنه انه سميع مجيب .

المزيد من الحضور على مواقع الانترنت والمشاركة بفضح الارهاب الصهيوني ولو بصورة او مقالة او تحقيق وخاصة باللغاة العربية والفرنسية والانكليزية .

المسلمون في أوروبا وإمكانيات الخروج من المواجهة

تعليقا على ما جاء  في مقالة الدكتور رضوان السيد في جريدة الشرق الاوسط الجمعـة 28 جمـادى الثانى 1431 هـ 11 يونيو 2010 العدد 11518 كتب السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، :



ان عداء الغرب للمسلمين ليس بجديد وخوفهم من بناء الاسلام الثقافي قديم والشواهد كثيرة واهمها الحجاب المرأة فهم لا يقفون من مسألة الحجاب كشكل بل يقفون ضد التعاليم الاسلامية التي تنادي بحجاب المرأة والا لماذا لم يشمل منع الحجاب على راهبات البروتستانت والروم الارثودكس والهنود وغيرهم ممن يلتزمون ببعض التقاليد من منحى تقليدي او ديني. هم يخافون بناء الاسلام ككل ويحاربونه في العالم وفي مجتمعاتهم ولاسباب مختلفة مع اختلاف العصر لكن الفكرة التي ينطلقون منها في محاربة المسلمين واحدة. في هذه العجالة اود ان اطرح عدة افكار تتعلق بالمسلمين.1-على المسلمين المنتشرين في الغرب ان يندمجوا في مجتمعاتهم.2-وان يؤكدوا انهم يحترمون هويتهم الوطنية الجديدة كون تواجدهم بالغرب جاء نتيجة خيارهم والهوية الوطنية اعني بها على سبيل المثال المسلمون الفرنسيون يجب ان يندمجوا في المتمع الفرنسي على انهم فرنسيون وليس على اساس الجزائريون المسلمون في فرنسا وهكذا ويعني ايضا ان يشاركوا بكل الواجبات ةيمارسوا كل الحقوق التي تمنحهم اياها الجنسية الفرنسية.وان يتلاءم اداءهم وممارساتهم بطريقة لا تثير الآخر وتؤكد صورته المغلوطة عن الاسلام
فالمعركة هي معركة ثقافية مع الغرب وهي معركة قديمة حديثة علينا ان نعي كيف نديرها ونحقق احترام العالم لنا من خلال معرفة قواعد العمل الهادف البعيد عن المزايدة او الذي يبرر عداء الغرب لنا علينا ان نبدد مخاوف الآخرين منا وهذا يتحقق من خلال مسيرة نضال لا تتجاوز قانون البلد الذي اخترته للعيش فيه ودون ان نكون على هامش الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطلوب منا التفاعل على كل المستويات وكون المعركة ثقافية فلا بد من المساهمة الثقافية والفكرية ايضا حيث التصدي للصورة التي صنعت وتراكمت عبر الزمن واعادة تشكيل الثقافة الاسلامية باسلوب يفهمه ويتقبله اهل الغرب خاصة وانه عمل طوال الحقبات الماضية على ربط العنف والقسوة والبداومة والجهل بصورة المسلم تشويها لها في ذهن المواطن الغربي باستثناء حركة بعض المستشرقين غير المرتبطين بمشروع السلطة بالغرب.بعد ظهور تنظيمات كالقاعدة وارتباطها بعمليات ارهابية استغل الغرب هذه المظاهر العنفية لزيادة منسوب العداء للاسلام والمسلمين واصبح وجود المسلمين والتعامل معهم مرتبط لحد ما بالصورة التي تشكلت وساهم بها التطرف الاسلامي من جهة وادارة الغرب السياسية من جهة أخرى.

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية» بـ«المأساوي». وعبر أوباما في حديث لقناة «سي إن إن» عن «أسفه» لما حدث. إلا أنه لم ينتقد قرار الحكومة الإسرائيلية لاستخدام القوة لصد الأسطول ولم يدن الحادثة، قائلا إنه من الضروري انتظار نتائج التحقيق الإسرائيلي في الحادث.

تعليق سياسي من علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010



ان التزام اميركا حماية ودعم اسرائيل يفوق ويتجاوز تمنيات واحلام اوباما الذي يختار كلماته جيدا عندما يتكلم عن اعمال ارهابية صهيونية . وبالتالي المراهنة العربية على دور منصف للادارة الاميركية في احلال السلام بعيدا عن الانحياز لاسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية امر خيالي. و لا يتلاءم مع البناء الثقافي لمشروعية الدعم المتناهي لاسرائيل . و هذا ما يؤكده المفكر الاميركي انتوني كوردسمان في مقالته اسرائيل كضعف استراتيجي حيث يقول ان الهدف الحقيقي وراء التزام اميركا نحو اسرائيل اخلاقي . بالله عليكم ما هو الهدف الحقيقي عند انظمتنا العربية اللاهثة وراء مصالحة العدو على حساب الحقوق الفلسطينية و الدماء الفلسطينية . ما هو هدف الموقف العربي المتصالح مع الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس ابشع انواع القتل والتدمير لكل مقومات الحياة بغزة و قتل الاطفال والنساء بوحشية بحجة ممارسة الضغط على حماس كونها حركة مقاومة للمحتل الغاصب. لإسرائيل الحق ان تتجاوز كل القوانين الانسانية والدولية لحماية امنها ونحن ممنوع علينا ان نتسلح لمقاومة المحتل والدفاع عن انفسنا.لا عتب على اميركا فهذا ما تؤمن به . لكن ؟ نحن بماذا نؤمن ؟

الى جميع زوار هذه المدونة

 نصرة فلسطين
 كلمة ...
موقف...
رأي ...
رسمة ...
صورة...
نثر ....
شعر....
راية ....
انتصر لنفسك . فتنتصر فلسطين
ساهم في مقاومة المحتل الغاصب ...
ساهم في استعادة الأرض والحق ....
انتفض   بحق
لأنك صاحبه
اخلع أصفاد التعابير البالية
وعبر ..
نحن بأنتظار مشاركاتك المسددة
أهلا بك
مناضلا
محبا
صاحب موقف