عقيدتي الفنية

عندما أختلي بمحراب فني أصلي لله بكل ألوان العطاء الفكري والروحي والجسدي فأحمده على كل ما وهبني وأشكره على كل هذه النعمةالعظيمة


السبت، 3 يوليو 2010

تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...
ـ عبد الرحمن الراشد ـ
من المؤكد أن هدف الطيب أردوغان رئيس الوزراء التركي كان كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنه ربما من حيث يدري أو لا يدري كسر الحصار الإيراني على العرب. ......أردوغان الذي أراد فك حصار إسرائيل عن غزة فك الحصار الإيراني عن العرب في حدث مهم، لو كان حقا ضمن مشروع سياسي، حيث بهتت صورة نجاد وغاب نصر الله. ومن جانب آخر، فإن الأنظمة العربية قابلت المزاحمة التركية لها بالترحاب، فهل هناك من يشجع أنقره على البروز مؤقتا بهدف إطفاء الظهور الإيراني. مشكلة العرب مع النجومية الإيرانية أنهم يخافون منها، يعتقدون أنها تخفي وراءها أجندة سياسية معادية. ففي دعمها للقضية الفلسطينية ترمي طهران إلى تعزيز نفوذ وكيلها حزب الله، وترمي وراء كل ذلك إلى فرض هيمنتها على دول المنطقة العربية. أما تركيا فإن أقصى المنافع التي ستحققها لنفسها من وراء رفع القميص الفلسطيني هي زيادة قيمتها السياسية خصوصا في وجه التلكؤ الأوروبي، هدف لا يتعارض مع المصالح العربية ولا يهمشها، بخلاف الأهداف الإيرانية التي تضر مباشرة بالجانب العربي. هذا البعض يرى أن ظهور الشخصية التركية بهذه القوة في الساحة العربية، وإن كان يحرج الأنظمة العربية، فإنه يخدمها في الوقت نفسه بوقف الهجمة السياسية والدعائية الإيرانية. وربما لمعت في الذهن العربي المحاصر إيرانيا فكرة إبراز تركيا كدولة موازنة لإيران، الأمر الذي ينسجم كذلك مع مواصفات الصراع الجديدة في المنطقة، والطائفية أبرزها. لكن من وجهة نظر البعض الآخر تركيا قوة إضافية مزعجة وليست بديلة للإيرانية. رأيهم أن سورية، حليف طهران الاستراتيجي، هي من اخترع الدور التركي عندما اقترحته وسيطا في التفاوض مع إسرائيل. ولولا دمشق لما كان لتركيا موقع، عربيا، اليوم. فهل تركيا جزء من المحور الإيراني أم أنها جزء من خطة لإقصاء الإيرانيين؟







تعليقا على ما جاء في مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد
المنشور في جريدة الشرق الأوسط السبت بتاريخ 5 يونيو 2010 العدد11512
رد السيد علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010
هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِلُ
اوافقك الرأي ان الأداء الايراني وعلاقاته العربية تحتاج لأعادة النظر و الى بحث صريح و جاد لما تحتمه الضرورة الجيوسياسية و الثقافية و الاسلامية لموقع ايران من العالم العربي و لنا الحق في ان نعلن هواجسنا من طموحات ايران في المنطقة . لكن لا اوافقك الرأي و لا القول الذي تروج له في مقالاتك من اعتبار ايران عدوة . فالعدو الحقيقي للعرب و المسلمين اليوم وامس وغدا هو العدو الصهيوني لأن قضيتنا المركزية اليوم و حتى تحل هي فلسطين. اتفهم عدم قدرتنا على تحديد اولوياتنا فقط قي حالة واحدة ان كلامك يهدف للترويج لأفكار الانظمة التي لم تحسن يوما تحديد اولوياتها خاصة بتعاطيها مع العدو الصهيوني و انزلاقها في لعبة الامم بحجة السلام غير المتكافئ فاذا كنا حقا نريد سحب البساط من تحت النفوذ الايراني في منطقتنا الاولى ان ندعو انظمتنا لترتقي الى مستوى المسؤولية العربية و القومية و الاسلامية بالدفاع عن حقنا العربي في فلسطين فلا نسمح لا لايران و لا لغيرها من تأكيد نفوذه عبر دعم المقاومة التي تحظى برضا الشارع و تعاطفه
كما اشرت في مقالتك لماذا الشارع العربي يرفع صورهم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق