تعليق سياسي من علي خليل ترحيني، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/06/2010
ان التزام اميركا حماية ودعم اسرائيل يفوق ويتجاوز تمنيات واحلام اوباما الذي يختار كلماته جيدا عندما يتكلم عن اعمال ارهابية صهيونية . وبالتالي المراهنة العربية على دور منصف للادارة الاميركية في احلال السلام بعيدا عن الانحياز لاسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية امر خيالي. و لا يتلاءم مع البناء الثقافي لمشروعية الدعم المتناهي لاسرائيل . و هذا ما يؤكده المفكر الاميركي انتوني كوردسمان في مقالته اسرائيل كضعف استراتيجي حيث يقول ان الهدف الحقيقي وراء التزام اميركا نحو اسرائيل اخلاقي . بالله عليكم ما هو الهدف الحقيقي عند انظمتنا العربية اللاهثة وراء مصالحة العدو على حساب الحقوق الفلسطينية و الدماء الفلسطينية . ما هو هدف الموقف العربي المتصالح مع الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس ابشع انواع القتل والتدمير لكل مقومات الحياة بغزة و قتل الاطفال والنساء بوحشية بحجة ممارسة الضغط على حماس كونها حركة مقاومة للمحتل الغاصب. لإسرائيل الحق ان تتجاوز كل القوانين الانسانية والدولية لحماية امنها ونحن ممنوع علينا ان نتسلح لمقاومة المحتل والدفاع عن انفسنا.لا عتب على اميركا فهذا ما تؤمن به . لكن ؟ نحن بماذا نؤمن ؟
ان التزام اميركا حماية ودعم اسرائيل يفوق ويتجاوز تمنيات واحلام اوباما الذي يختار كلماته جيدا عندما يتكلم عن اعمال ارهابية صهيونية . وبالتالي المراهنة العربية على دور منصف للادارة الاميركية في احلال السلام بعيدا عن الانحياز لاسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية امر خيالي. و لا يتلاءم مع البناء الثقافي لمشروعية الدعم المتناهي لاسرائيل . و هذا ما يؤكده المفكر الاميركي انتوني كوردسمان في مقالته اسرائيل كضعف استراتيجي حيث يقول ان الهدف الحقيقي وراء التزام اميركا نحو اسرائيل اخلاقي . بالله عليكم ما هو الهدف الحقيقي عند انظمتنا العربية اللاهثة وراء مصالحة العدو على حساب الحقوق الفلسطينية و الدماء الفلسطينية . ما هو هدف الموقف العربي المتصالح مع الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس ابشع انواع القتل والتدمير لكل مقومات الحياة بغزة و قتل الاطفال والنساء بوحشية بحجة ممارسة الضغط على حماس كونها حركة مقاومة للمحتل الغاصب. لإسرائيل الحق ان تتجاوز كل القوانين الانسانية والدولية لحماية امنها ونحن ممنوع علينا ان نتسلح لمقاومة المحتل والدفاع عن انفسنا.لا عتب على اميركا فهذا ما تؤمن به . لكن ؟ نحن بماذا نؤمن ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق